رسالة من المهدي رقم 12 للقبط اسعد اسعد
اخي في الله اسعد اسعد اسعدك الله لطريق الهدى
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
لطول هذه المدة ومنذ ان راسلتك لموقعك الى الآن وانا ابين ما امر لله به يوصل، وقد تكون اخي القبط قد تفهمت ان الاسلام جاء ميسرا بلسان عربي مبين ولا تعقيد وارد في اوامره، لكونه موجه للعقل وما وعى والتي يحث على تطبيقها درعا واقيا ليوم مشهود يوم يقوم فيه الناس لرب العالمين، وليكون درعا واقيا من نار جهنمن وحمل بين اضلعه مفتاح الجنة ليتمكن كل عبد شاء رحاب ربه في هذه الحياة فضلا وجودا وكرما من الله سبحانه امتلاك ناصيته ولو كان اميا لا يعرف القراءة والكتابة، وهذا المفتاح الفاتح لباب الجنة هو" اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله "ا
اتها شهادة صافية الاديم ولا غبار عليها الا انه ثم اللغز العلمي فمن رحب بها في ذاته القائمة فهو في رحاب الحقل الاسلامي الشاسع يتنزه في مقامات ربانية تقربه لمرضات الذي خلقه، وليزيل رجس الشيطان الرجيم الدي يضر بالبطانة الآدمية حتى ياسر العقل والقلب واللسان عن ذكر الله ولتتلهى فيما هو فان
وحينما راجعت موقعك من حيث ما كان يراسلك به احد المتنورين من الدكاترة العرب جازاه الله عنا خيرا حيث بين لك معالم الاسلام وطريق الهدى اليه، فان بيانك ايها الاخ لم يستقر الا فيما قال وما قيل ولم تتطرق الى اثبات يقنعه، ولن تجده ولو قرات كتب الرسالات السماوية كلها وين ستجدها لكونه مكلها اندثرت الا لاسلام فانه باق لا يزال، وما تدرفه اخي من دموع على حسن المجادلة فانها كانت خاوية الوفاض مما تعتمد عليه من كتب الاولين ولو كنت من الحوارين الذين اتبعوا الرسول الكريم سيدنا عيسى عليه السلام، والسبب في ذلك ايها الا خ القبط غياب دلائلك العلمية بالحجة والاثبات وقطعي الدلالة حتى يكونوا برهانا ساطعا لا يقدر ايا كان ان يعقب عليك فيه
وكان من جمال الكون الذي خلت فيه العصور والازمنة ان جاء محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بقرآن ذكر الله ذكره المبين بلسان عربي سليم المزاج، ولا يطرح في جوانب ءاياته البينات المحكمات الا ما حاق بالكافرين والمشركين من بني جلدتكم لكونهم عنصرين هامين في مجادلتي معك وهما سبب النار هم لها واردون الا من رحم الله، والذين عارضوا كل رسل الله عليهم السلام وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم بينما ان الرسول الكريم سيدنا عيسى عليه السلام صلبوه خرافة على العقل البشري، وان الله يشهد بانه مرفوع اليه مصداقا لقوله تعالى" وما قتلوه وما "صلبوه ولكن شبه لهم
ويوجد في هذه الجوانب تعاقيد علمية راسخة تحتاج لخبرة الواحد الاحد الفرد الصمد الذي تفرد بالجمال والكمال واستقام هو الاول فاستقامت له الحياة الدنيا والآخرة وبين القران ان الله استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض ايتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين
وان هذه الخبرة ايها الاخ القبط يذكر الله سبحانه شهادة علمية من لدنه وفي شانها ترتبط بقوله تعالى" الرحمان فاسال به خبيرا "وقوله تعالى" ولا ينبئك مثل خبير" وذلك قصد الاستفادة بالمجال العلمي والاعلامي والاستعلاماتي والامني والتكنولوجي الذي استمدته ايام شببي اليفع خدمة للسلم العالمي رضي من رضي وكره من كره من عالم الجن الذي سيطر على العالم كله ان احسنا تعبير القول الا من رحم الله وكان في حقله الاسلامي متمركزا فلا خوف عليه ودفاعه هو الله
وحيث ان هذا هو سياق مفهوم الجهاد الشرعي الذي واكبت مساره منذ انشاء لجنة القدس الشريف التي ابتكرها امام العرب والمسلمين وراء اولي الامر منهم جلالة الملك لمعظم الحسن الثاني رحمه الله الى حقبتنا الرقمية هذه غير غاشم ولا آثم ولا معتد وانما عن طريق العلم دونما سواه، لادرجكم اخي القبط لمعرفة الاستنتاج العلمي من السلطان العلم الذي كتب على نفسه الرحمة والدي عرفني بالسلطان الملك عن طريق محدثة القرآن الكريم التي اشرقت في بلد امارة المؤمنين والله شاهد معية رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وجاء حظ الانتاج موفورا بالعلم ومرعي الحرم من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لوارث الامانة والامامة مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وايده حفيد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ليبتكر "نظرية الخط الاسلامي الثالث وكان اعزه الله رائدها،و بصدق ما جعلت عليه اطروحة علمية لنيل جائزة السلام العالمي عن القدس الشريف ولتمنح للجنة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لمولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله
اذن ايها الاخ القبط لا يمكن لاي كان ان يتسلق اعالي الجبال مع المهدي رقم 12 الذي اعتق رقابكم من نار جهنم ان شئتم مخاضي الروحي الذي يضمن لكم بين يدي محمد رسول الله صلى لله عليه وسلم الجنة،ولا يمكن لنا ايها الاخ ان نظل مختلفين من حيث ما ارتبط بنوامس الكون÷ ولا يمكن ان نهدر الوقت و ان يشرد احدنا عن الآخر دون ترو للامثال حيث يصعب علينا ان ندرك بعضنا البعض، بقدر ما اني نصرت الاسلام وحدي ولاقدم للعالم الغربي والعالم المسيحي نوعيته عن طريق هذه المائدة العلمية الراسخة التي ادكر لكم فتحها المبين عن طريق ما ووعدنا به من طرف رسولينا الكريمين احدهما منح للآخر سيدنا عيسى عليه السلام واخاه في الله سيدنا محمد سيد البشرية جمعاء عليه الصلاة والسلام، وانتم على علم مما خباه لنا في دعوته المباركة قولا عن المائدة التي طلبها منه الحواريين قولا" اللهم ربنا انزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لاولنا وآخرنا وءاية منك وارزقنا وانت خير الرازقين"ا
ويحق لي اخي في الله اسعد اسعد اسعدك الله بالدخول للاسلام لكونه خير واحسن تاويلا، وهذا الخير مهدى من رب السماء والارض لكل عباده لا فرق بين العربي والعجمي الا بالتقوى والاعمال الصالة،ان امرر لك ءاية كريمة هي مجهر هذه المائدة العلمية المستديرة بيننا وامرها مرتبط بسيدنا عيسى عليه السلام وامه الصديقة مريم عليه السلام ولاضع بين يديك قوله تعالى"سنستدرجهم من حيث لا يعلمون واملي لهم ان كيدي متين "ا
وحيث اني خديم لمهمة كونية يذكرها القرآن الكريم وشارك فيها بيان رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فانه من حقي كمنقب وباحث ودارس عصامي وغاز للفضاء الخارجي وشاد الرحال لبيت المقدس ومصطحب لصدق رحلتي المقدسبية ومحارب للدجال الساحر الذي خرج خروجه غير المرئي وصادفته في هجرتي المقدسية، ان اضع لبنات اطروحتي العلمية على ما يرضي الجميع وجعلت لهذه الربط روابط ذات اخلاق وشيم حميدة في الاسلام تميل كلها لشرعلة حكم الله الاسلامي عن القدس الشريف والاختلاف العلمي الذي اصم الآذان، والدي سطر الله سبحانه بنوذه وقراراته في القرآن الكريم وتجعل اولي الامر في مقاماتهم ولا يرتبط قولي في السياسيات ولا بامراض الامم والشعوب، وانما تندرج الدعوة فيه الى المجادلة، لكونها هبة من الذي يعلم حيث يجعل رسالاته سبحانه وتعالى عما يصفون علو كبيرا، لكون ان هذه المجادلة الحقة غائبة عن الحقل الاسلامي الشاسع لعدم توفر باب الاجتهاد العلمي منذ زمن ولى، وعن دلك ركزت الاطروحة العلمية التي اقدمها هدية لكل نفس تومن بربها وسيدها ومولاها على مبدا الشورى لكونه بنذ رفيع في الاسلام لاجتاز المجال العلمي بانشاء لجنة القدس ولاجتاز به الى المجال الاستعلاماتي بما وفره الله لي من تقنية علمية منها هذا الجهاز الذي سيعينني بحول الله لاستخراج المكتوم الذي واعد به الله عباده ومن وعده المفعول قولا" والله مخرج ما كنتم تكتمون" والذي استبطت مهمتي الامنية فيه عن طريق النظر العقلي لهدهد سليمان عليه السلام الذي حا فظ على عرشاكمة سبا وانقده من دمار شامل كان سيحيق به ،و بسبب هذا الطائر الجميل رضي الله عنه لكونه من طيور الجنة اسلمت حاكمة سبا ، ولامرره للمجال الاعلامي وهو الذي ابثه من مدينتي الجميلة وامزجته بالمجال الامني لكونه نعمة من الله لا يمكن العبث بوجوده وهو حامي الوطن والاوطان وبما هو متعارف عليه من تعاون المحيطات والقارات اعظم شهادة عنه هو التعاون على القضاء على الارهاب الفكري الطاغوتي الذي تلاشت اجساد الانسان في منظومته الطاغوتية وكان المثل واردا عن البوعزيزي رائد المجال المادي لم ينله وانما ناله غيره والذي ازه الدجال بسحره العظيم ليلقي برقبته في نار جهنم وخسر الدنيا والآخرة
لهذا الحق المرغوب فيه اخي القبط اسعد اسعد قد فتحت هذه الصفحة من موقعي، ولك الاختيار ان شئت ان تعقب، الا اني اسالك الاثبات وقطعي الدلالة عما تقول، وان شئته مني فانا املك شهادة علمية من الذي يوجد سيدنا عيسى عليه السلام في رحاب جنته الواسعة ويعد من شبابها وحي يرزق من خيراتها، وانتم تتلون في الارض خرافة عنه ما اتى الله بها من سلطان،وبقدر ما ان ارضية هذه المائدة العلمية تحتاج لتامل وتبصر يكونان مفيدين لهذه المجادلة لذلك اخي المحترم وجب عليك ان تقرا سورة الفرقان من قوله تعالى" تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا" الى قوله تعالى" لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسؤولا" ،وترنم بمعرفة تلك النقلة التي يصفهم الباري جل علاه بانهم شر مكانا في الارض وذلك لنتدبر حسن المجادلة و بالاثبات وقطعي الدلالة من القرآن دونما سواه،والنصر لمولانا الامام اعزه الله