ما ذكر به مولانا الامام الحسن الثاني رحمه الله عن الاسلام سنة 1979
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
انه بحكم اني اجتزت مراحل علمية في البحث العلمي ولاكون ذا منصب عال في الاسلام عند رب الملك والملكوت فان خلقي كخلقكم الا ان العقل ليس شبيها لكم لكوني ازحت الفيروسات الدجلية منه كما هو شانكم واصبحت ارى الكون جميلا والحمد لله
وحيث ان ذاك يفوق ثروات العالم كله فاني ادليت بالاطروحة وقسمتها على كلمة "ظيزى "الواردة في القرآن لاري لعلماء الفلك جازاهم الله خيرا من هو خير واحسن تاويلا
وحينما ظلت اللغة العربية هي ام اللغات ولا شعبة قادرة على تحدي ما تملكه من حكمة الخطاب ،الا نرى جميعا الحكمة البالغة التي نطق بها مولانا الامام جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله في شان حكمة خطابه عن الاسلام
ان اشارته تلك تبعد كل البعد عن الذين شاءوا تخريب السكة المحمدية وادعوا انهم ذوي فراسة مؤمنة لينقذوا الاسلام ولم يعلموا انهم زادوا في طينته بلة من الصراعات المحاسبون عليها بين يدي العزيز الجبار
واذا كان اهتمامنا بالاسلام هو زاد اهل الجنة فان للعلماء الاجلاء القادمين للدروس الحسنية الرمضانية ان شاء الله التي تلقى بين يدي امير المؤمنين جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله حفيد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الحق الشرعي قصد التغني بدروس من اطور ما سمعه الناظر النوقر والمستمع الكريم لكون ان لكل حقبة رجالها وقائدي اصلاحها خير من فسادها ،وتحمل العلماء الاجلاء فاتورة الاداء بين يدي الله وهو القائل "انما يخشى الله من عباده العلماء "صدق الله العظيم
واذ اردنا ان نتامل في هذه الرحمة الالهية التي شئت التذكير بها ،فعلينا ان نستوعب ما قاله الامام الشرعي ذات خطبة سامية عن الاسلام سنة 1979 لتكون خطبته تلك قواما للركب من ان يستوعب اسلامه ومعتقده السني المالكي انه من اجمل الاجتهادات العلمية التي احرز عليها الامام مالك قدس الله ثراه وانعم عليه بجنة الخلد معية صلة رحمه ان الله سميع عليم
قال مولانا الامام الرحل جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله واسكنه فسيح جناته""لن نحمل هذه الرسالة الا بالعقل والتعقلن والعلم والمعرفة والاشعاع الروحي والتسامح والتساكن ،ان نشر كلمة الله بالقوة والسيف فات اوانه ، لان زمننا الاسلامي لا يحتاج الى اكراه ، لكونه محبب الى كل ذي عقل وتميز ولان الاسلام قبل ان يكون عبادة فهو دين واخلاق"اه
تكونون قد استوعبتم رايه السديد رحمه الله ،اذن فعن مقترحاته هذه عملت لكوني كنت امحص خطبه السامية رحمه الله ومنه رحمه الله تعلمت كيفية انارة طريق الهجرة لله ولرسوله ولآل بيته الطاهر الذين لم اكن اعرف حينها اهم في الهند او في السند كما يقال، الى حين ان اتاني العلم كما اوتي اوائل امة بني اسرائيل وواجهت مساوئه بنبرات القرآن المستديم ترتيله وبه فرضت على نفسي ان اشارك المنتظم الدولي ساحة الجهاد الشرعية غير غاشم ولا معتد ولا آثم واتما عن طريق العلم دونما سواه وحققت الهجرة واتبارى بما اتيت به من الفضاء الخارجي لابين نوعيته بتشفير كي لا يذهب الغافلون في دينهم الى حد بعيد من الايديولجيات الفارغة وان لله سبحانه في كل يوم شان عظيم والنصر لمولانا الامام اعزه الله