إذا لم تتخلَّ الدول الإسلامية عن طموحها في حكم العالم مستقبلًا تحت شعار الإسلام، وإذا لم يتخلَّ الشيوخ والشباب عن هذه الفكرة التوسعية المدمرة، لن تقوم للدول الإسلامية قائمة. وإذا لم تتخلص الدول الإسلامية من إرث ماضيها الثقيل، فلن تستطيع التطلع إلى مستقبل أفضل. لقد سقطت الخلافة الإسلامية وانتهت، وتفتتت إلى دول ثم إلى دويلات تعاني اليوم من التصدع والتشتت. فإيران الشيعية مشتبكة في صراع مع جيرانها السنة، وحزب الله الشيعي مشتبك في صراع مع السنة، والعراق منقسم بين السنة والشيعة. وتوجد في سورية أغلبية سنية تريد الثورة على الأقلية الشيعية الحاكمة. وفي اليمن هناك صراع الحوثيين الشيعة المدعومين من إيران مع الفصائل السنية الموالية للسعودية. وتخاف السعودية نفسها من الأقلية الشيعية التي تمثل ما بين 10 إلى 15 بالمئة من سكانها وتتمركز في المنطقة الشرقية الغنية بالموارد الطبيعية. يؤكد كل هذا أن السيف الإسلامي ما هو إلا سيف داخلي يمزق الجسد الإسلامي، بل إنه سيساهم في عملية هدم الإسلام والتسريع بأفوله.
فما دام الإسلام قد قام في بدايته بالسيف واعتمد على السيف في استمراريته، فإنه لن يستطيع إكمال مسيرته بنفس الطريقة. فقد تآكل هذا الركن الثاني وهو يتهاوى شيئًا فشيئًا، ولم يتبقَّ له إلا بعض الأطلال الآيلة للسقوط هي الأخرى. وسنرى عن قريب الاعتماد الكلي والتام على الغرب في كل شيء. فالسعودية اليوم تعتمد في حماية عرشها على أمريكا، وتعتمد قطر على أمريكا في حماية الأسرة الحاكمة أيضًا. والأردن قليل الموارد وجيشه صغير جدًّا، ويعتمد على التوازنات الاستراتيجية في المنطقة. ومن دون أمريكا وإسرائيل لن يبقى للأردن وجود مستقل، وسيكون هذا حال دويلات إسلامية كثيرة في المستقبل. وحتى المال الذي تعتمد عليه بعض الدول كالسعودية وقطر في شراء الحماية، سيشح في المستقبل القريب، وبذلك ستكون تلك الدول عرضة لأي ريح تهب عليها سواء أكانت من الشرق أم الغرب.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كيف يمكننا ان نتخل عن الاسلام وهو المنصور باذن مرسله الله رب العالمين ومن اجله كانت رسالات ولكنهن اندثرن بحكم حزب الشيطان الا انهم هم الخاسرون وان اصحاب الاسلام هو الفائزون وقد اقبلت حقبة خسرانهم ان لم يستمعوا للمهدي رقم اثناعشر الذي ضحى من اجل ان يعتق رقابهم من نار جهتم ولكنهم قوم يجهلون وظنوا ان الياتهم ستنجيهم من عذاب الله ونذره لكونها اتية اتية اتية دون شك وريب ان لم يوقفوا عداءهم للاسلام والذي من اجل موسوعة علمية اسمها "علم الفلك" توبعوا وتقسموا وانقسموا ولم ياتلفوا ويتحدوا على صعيد واحد وراء امامهم الشرعي جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله لما كان على قيد الحياة اما الان فقد بشرت ان الامام الشرعي الان الان الان وبالعاجل هو وارث الحكم الجبري مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله واطال عمره
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وان كنت يارشيذ تزبد وترغى وتعطينا دروسا فانها رد عليك من رب السماء والارض لكونك جاهل متمرد بعلم الخرافة التي لا تفهم غيرها اما موضوع علم الفلك فانك جاهل فيه لكونه يرتكز على الاية التي امرنا رسولنا الكريم ان نبلغ عنه ولو ءاية مفصلة مشروحة ولا ياتيها الباطل من اي كان ولو كان يملك دبلومات العالم
فتمركز لاطعمك نورا من الله العزيز الغفار حتى تعلم انه في عدم توبتك ومغادرتك لكرسي الهرطقة والدجل وازاحة اشرطتك فانك ستكون من الغابرين مع الذين سيتولاهم الله بنفسه لكونه وعد مفعول وانتظر البيان والنصر لمولانا الامام