الاهداء لروح مولانا الامام الراحل جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله
الى روح مولانا الامام الراحل جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله، ابرز هدا النظر العقلي العلمي الموضوعي البعدي القريب بين ساكنة العالم لا فرق بين العجمي والعربي الا بالتقوى والاعمال الصالحة، ولكون هدا العالم اصبح قرية صغيرة ووفر للمجال العلمي دوره والاعتناء به، حيث يجب البحث والتنقيب والدراسة العلمية المعمقة عن الجوهر العلمي الكامن فيه على سبيل المحيطات والقارات، عل الشرح والتاويل يستقران على ايجابيات علمية لا يمكنها ان تتاتى الا ادا كانت ارضية العلم جاهزة
وحيث ان مولانا الامام الراحل جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله كان فارسا مغوارا وبطلا ضرغاما فان الدين لكم يتلقوا العلم بعد لم يعاينوا التقلبات العلمية التي انبثقت جدورها من صاحب مقام وله حق الامر والدعوة اليه وتربع فوق كراسي العلم كلها ليبتكر ويخترع لجنة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لمقامه العالي بالله
وادا كانت التقلبات العلمية الباردة وبعدما انتتسع رقعة حكمة خطابها ويصبح العمل اوليا ولتعطى الاهمية البالغة لنوعية الموضوع المدرج لكونه اهتمام العالم كله ومسؤوليته ملقاة على كل دي حكم وعلم فان الادلاء بهدا حق وشرع يكاد كفرض عين ويتسمان بالبحث عن المجهول والقاء القبض عليه جملة وتفصيلا
ولما كان مولانا الامام الراحل كان دا حكم وعلم، فان تقنية ابتكاره واختراعه جاءت من خواتم اعماله المرضية التي اصبح لها صيت فعال لدى حضارة غير مرئية تتزعم الصراع العربي البني اسرائيلي من حيث مده وزجره وتباعده وتقاربه بقيادة ابليس اللعين وتلميده الدجال الساحر وقبيلهما من الجن والشياطين الاغبياء
وعلى هدا المنوال تشكل البحث العلمي الداعي للتنفيب والبحث والدراسة المعمقة والمرتبطة بالمصلحة المرسلة التي ترتكز على التفقه في الدين مرورا بالازمات المعيشية من حيث الى وكما باقي العباد الى حين ربح كل السباقات العلمية ولو كانت تكنولوجية
ولهدا الغرضوالشان العظيم انزل دلالة علمية ترتبت عن الحرب العلمية الباردة التي انخرطت فيها وحدي مع قوة الشر غير المرئية دفاعا عن الوطن قمة وقاعدة وعن الحق العربي المسلم المستلب من رواد الخرافة الدين انعزلوا بهرطقتهم وغوغائيتهم عن العال كله وتحمموا في مصيره بالعلم
ولما كانت مشاركتي مشاركة فعلية فان الحرب العلمية الباردة ازلية النظام والمنظومة واصبح الدفاع الشرعي واجبا يحمي الوطن والديار ومرتبط بمسؤولية الائتمان على العلم الى حين جعله في محله ونصابه
وادا كان عهد مولانا الامام الراحل جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله قد ولى ،فانه لم يبرز للساحة الاعلامية عن شخصه الا السباقين لاستخراج ما تولد عن الاكراه الدي عاشه رحمه الله من قوة الشر غير المرئية، التي تملك شهادة علمية من الحق سبحانه والبست بالباطل وتوجد مدونة في القران الكريم تحت مجهر اية كريمة على اسمه رحمه الله ويديرها ابليس وتلميده الدجال حربا باردة مع الاجيال والامم التي مرت من قبلنا ولا زالوا متبجحين بها الى الان
واد اني الماثل امامكم باطروحتي العلمية التي تعد نظرا عقليا سائر على نهج الاثر الحميد لمحاسنه العلمية ،فاني لم اخسر موقفي اتجاه هده الرغبة العلمية الاكيدة وكنت مستمعا لما ابرز القسم السامي، وحدوت حدو امره واهتمامه بالقدس الشريف وام قضيته الدولة الفلسطينية
واشاء بهده الدرجة العلمية التي احرزت عليها من الفضاء الخارجي ربحا وافرا عن قوة الشر التي تجوب العالم كله بغية التغيير، ان اطرح هدا الدرس العلمي الفريد من نوعه واشراقاته الربانية من حيث الكم والكيف في درجات العلم وبما ارتبط بهما من حكمة الخطاب، ولدلك شئت ان ادلي بالاستحقاق العلمي كمرجعية للنظر العقلي الدي ترافقه المصلحة المرسلة التي ترتكز على التفقه في الدين
وان كان هدا الاستحقاق العلمي الدي احرزت عليه متسق بنمودج الشهادة العلمية التي حجزتها لابليس اللعين وتلميده الدجال الساحر فلكونهما يعدان بليدان ولم يحترما ايا كان معية قبيلهما
وحيث ان العالم قد شهد ضراوة الحرب العلمية الباردة منطلقها سقوط البرج التجاري الامريكي العالمي الدي خطط له الدجال الساحر ببرمجته، فان الحقبة كانت عسيرة في حكمة الخطاب الواردة في تفكيك كل العقد العلمية وما اكثرها لكونها تكنولوجية ،فان المنقبين والباحثين والدارسين قد انساقوا لادراج عدة مواضع عبر الجرائد والصحف والمجلات وعلى مستوى القنوات الفضائية ،واجمعوا كلهم على انها حقبة لانهيار الشيوعية وسقوط جدار برلين وهكدا دواليك
ولعدم توفر الاثبات وقطعي الدلالة فاني اشعر روح مولانا الامام الراحل جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله بصيغة ما يترتب من جمالية الاهداء، ان نظري العقلي قد اندمج في اصعب حرب علمية باردة يتمشى نظامها القائم عن طريق العقل وما وعى ومصدرها "الميتافزيقا" التي لم تقدر الدراسات العربية او الغربية المسيحية من دراسته، ويبرز هدا العقل الدي استعملته مستعينا بمرجعية السنة والقران الكريم استقلالية وحرية فراستي المؤ منة، لكوني حدوت حدو القسم المولوي السامي ولاجعله ناجحا وبمثابة سيروم يتصل بالمحيطات وليغزو القارات، وليكون كدلك الصولجان العلمي الدي يمكن وضعه على راس كل قارة
وتحسبا لضراوة السلم المرتقب والمرتكز على نجاح القسم، فان اهداءي لروح مولانا الامام الراحل جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله تعبير عن القلم الدي يكتب سطوره الدهبية بنظرية الخط الاسلامي الثالث ورائدها محمد السادس اعزه الله، وان حثيث هدا القلم مسموع عند الباري جل علاه، وهاهو اصبح مرئيا لطالب العلم ولدوي الدرجات في العلم والحكم ،ويعتبر مداده مدادا صافي السريرة جميل العطاء ودو معادلة رياضية واحدة ترتكز على الحق لتجعل العلم في محله ونصابه
ولهدا تتشكل توعية الاهداء لروح مولانا الحسن رحمه الله عن نجاح قسمه السامي، الى الشروع في الاهتمام بالقسم كخارطة للطريق ومحفوفة بالنصر واليقين التام عن طريق الاثبات وقطعي الدلالة لكونهما توقيع للاسلام ويصادق عليه العلماء الاجلاء بالاجماع
فالى روح مولانا الامام الراحل ارفع دعوة خالصة لله رب العالمين ان يوثبه باحسن المكارم، لكونه فتح لي آفاق المعرفة في التفقه في الدين وكان عطاءه العلمي الدي غطى العالم كله بالرحمة الالهية هو انشاءه للجنة القدس الشريف التي لعبت دورا هاما لاحباط قوة الشر غير المرئية، والتي رسمت خطتها العدائية ضد العالم كله قبل انشاء لجنة القدس الشريف بخمس سنوات، وكان حينها المغرب هو المستهدف الاول في برمجة الدجال الساحر ،وحظيت في حقبة شبابي اليافع وانا فاتح ملفا لباب الاجتهاد العلمي بقسط وافر من الرحمة الالهية لكوني كنت طالب علم وشمرت له السواعد وان لا احاسب على شبابي وشبابك فيما افنيته ،واقسمت قسما وراء الامام لما ابرز قسمه وقلت "والله سآتيك بالخبر يامولاي"ا
وتقوت العزيمة المقرونة بالارادة وانجحت القسمين ويستوجب التدكير بهدا لهده الحقبة العسيرة كعلاج فكري صالح يوطد الرئيس بالمرؤوس ويجعل من سلامة عملها وعلمها عمل مشهود هو خدمة للمصلحة العلمية العالمية
المهدي رقم 12 صاحب مفتاح تحرير القدس الشريف ونصر الاسلام بجرة قلم