ــــــ بــــــــــــــــــــــــــــــاب فـيـــــــــــــــــــــصـــــل ـــــ

يعد" باب فيصل " الباب الثالث من ابواب القدس الشريف،ويعني بباب" السيف البتار"،والسبب في دلك ان الانسان لما خلق من بحبوحة رحمة الله سبحانه ومصداقا للحديث الكريم من ان الله خلق العبد في بحبوحة من رحمته وكان ارحم به من امه التي ولدته،فانه تدرج في الحياة ليتلقى اوامرالله سبحانه عن طريق رسله كل اتى لقومه بلسانهم، من حيث عبادته ليرجع لمقره الاول الدي تركه غانما ظافرا وفرحا مستبشرا،وحينما طال الامد على القاسية قلوبهم وتنكروا لجمالية هده الدعوة ،فان الله سبحانه جعل لايصال نوره فرسانا لم يكن اكثرهم الا من الدين عارضوا الرسل وناخد مثلا من الدين آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ،وكان سيدنا علي كرم الله وجهه اشجع رجل حمل السيف البتار، وصال وجال وقال هل من محارب هل من مبارز؟ وخافه الانس والجن الدين حاربهم حربا ضروسا ليحرر بئر دات العلم

فهدا هو الدي شكل هدا الباب  الدي وقف في وجه الكافرين والمشركين الدين انعزلوا عن خلق الله بما بين ايديهم وحسبوه انه من عند الله وما هو من عند الله وقالوا على الله ورسوله الكدب وهم يعلمون

كان حينهاالسيف البتار الدي يقطع الرؤوس المريضة التي اسرها ابليس اللعين ليتخدها جندا لمنظومة الشرك بالله العلي القدير، وينصرون فتاويها بالمجال العلمي الدي يظنه الامي انه تقدما وما هو الا تاخرا بما تفرضه تقنيته العلمية، لكونها فطرة من فطرة الانسان الضعيف ـ،واقبلت محدثة القرآن الكريم لتنوب عن هدا السيف البتار ولتجعل الرسالة عالمية من سيف ورقي اسمه" القرآن "تكمن في طور الاعجاز العلمي والعددي والرقمي في القرآن الكريم ، ولتزيل الغشاوة عن الاعين ولتشافى العقول من براغيث هده الخرافة التي از الدجال الساحر بها العالم من الفه الى ياءه ،فلا العرب والمسلمون في محلهم ونصابهم في دينهم الدي ارتضاه لهم ربنا، ولا العالم الغربي و العالم المسيحي اتبع رسله الكرام، وانما اتبعوا قوما اضلوهم بكتب صفراء لا اساس لها من الصحة او ان رسولا ما الزمها عليهم ،بل ان كل كتب الرسالات السماوية اندثرت ولم يبق لها اثر الا القرآن الكريم فانه ساري المفعول الى يوم القيامة،ولو كانت رسالة ما صافية الاديم لما قال الله " كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسه قل فاتوا بالثوراة فاتلوها ان كنتم صادقين"ا

وحيث اني لست بمفت عن هدا الباب ،فهو بمثابة تدكير لمسار الامة العربية والامة الاسلامية وراء اولي الامر منها التي حوربت بالوسائل العلمية الحديثة ولا تعرف نوعية هده الحرب، لكونها علمية ناخد مثلها في هدا الجهاز الدي اصبح موسوعة علمية عالمية وضام لعمل هؤلاء وهؤلاء ،فهؤلاء يرشدون وهؤلاء يلقون الدروس الدينية وهؤلاء يلعبون ويلهون وهؤلاء يقراون القرآن وهؤلاء عراة حفاة كما ولدتهم امهاتهم ،وانضمت الخيوط العنكبوتية بعضها ببعض ،وكيف الخلاص من هدا الفتور العلمي؟

وحيث ان مهمتي العلمي تعد خدمة للحقل الاسلامي الشاسع الدي عدل له مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله نظرية اسلامية لتديم عزه وشانه في العالمين، فانه يستوجبني كخديم للجنة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لجلالته اعزه الله ،وبحكم مقدم نظرية علمية اسلامية  تضمن الخط الثالث خدمة لبلورة وتمحيص هده المناوشات العلمية لتفرق بين الحق والباطل،فان سياق فوائد هدا الباب امرره رسالة مرفوعة للمقام العالي بالله،وليقراها العالم لا فرق بين العربي ولا العجمي الا بالتقوى والاعمال الصالحة، وليعلم الدين بهم ريب المنون اننا في بلد امارة المؤمنين بالاثبات وقطعي الدلالة التي يرمز اليها التدوين المدون في ادمغة البشرية جميعا وحامل لمنتهى علم الحساب ولولاه لما كنت الموت، الا الرسولين الكريمين محمد صلى الله عليه وسلم واخاه في الله سيدنا عيسى ابن مريم الصديقة عليهما السلام فانهما طهوري النبع والشيم

مولانا الامام :جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزكم الله

تحية الامتثال والانضباط وسلام تام بوجودكم يا مولاي وبعد

اقبل الارض بين يديكم الكريمتين والثم عليهما متبركا بالسدة العالية بالله، ومتضرعا للباري جل علاه ان يقر عينكم الساهرة بفلدات كبدكم الامراء الانجال الامير المحبوب مولاي الحسن الثالث ،وشقيقته الاميرة الجليلة للا خديجة، وان ينبتهما الله نباتا حسنا ،وان يشد عضدك باخيك الامير المحبوب مولاي رشيد، وان يجعلك وابني عمك الامرا الانجال الامير المحبوب مولاي هشام والامير الجليل مولاي اسماعيل اخوانا على سرر متقابلين ولينعم الله على اميرنا المحبوب مولاي هشام بمقدمه لوطنه الام المغرب الآمن، وبباقي الاسرة العلوية الشريفة التي اظهر القرآن الكريم حفيدا منها لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وان يطيل عمركم ويبقيكم دخرا للامة العربية والامة الاسلامية وللبلاد والعباد وبعد

وقبل ان ارتكن الى الخوض في باب "فيصل " بما يوضح واضحه ومرموزه للاستدلال العلمي المخص له في باب حطة وكما اشرت ،فاني شئت ان اضفي على جلالتكم العالية بالله سبحانه متسعا من النظر العقلي يوازي تقدم لجنة القدس الشريف تحت رئاستكم الفعلية ولتدخل  نبرات هدا التقدم العلمي لعقر الديار عبر هدا الموقع الدي انجزته خدمة للسلم العالمي عن القدس الشريف ولاسترجاعه لحضيرة العرب والمسلمين وراء اولي الامر منها رضي من رضي وكره من كره بما املكه من اثبات وقطعي الدلالة للنصر المحقق ان شاء الله

وحيث كنت فردا من رعيتكم الآمنة، فان دلائل علمية ظلت راسخة في قلبي واهتم بها عقلي وانا شاب ابان انشاء لجنة القدس الشريف من والدكم المنعم بعفو الله وجوده وكرمه ،الى حين تحقيق مفتاح الخلافة الاسلامية الثانية لشطرها المروي عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم "ثم تكون ملكا جبرية"ا

وحيث كنت شابا من شباب المسيرة الخضراء المظفرة، وغير متقاعس في واجب التجنيد، فان سيرتي الداتية كانت كيا ايها الناس وكان يفصلها اهتمام من نوع آخر شكل علي ان اتحرك لطلب العلم والاعتكاف عليه كما جاء في وصايا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من حيث طلب العلم،"اطلبوا العلم من المهد الى اللحد""طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة"اطلبوا العلم ولو في الصين"لا تشد الرحال الا لثلاث"ا

وحيث شئت ان ارسي قواعد هدا العلم وما اشرقت به محدثة القرآن الكريم النافعة لعامة الناس في بلد امارة المؤمنين في شخصكم العالي بالله، فاني انا العارف للحق المرغوب فيه ان بين يدي الدجال الساحر وزعيمه ابليس اللعين نظام الوحي الازلي الدي سلمه لاوائل امة بني اسرائيل ،والدي يرتكز على مجال علمي تضبطه ءاية كريمة من القرآن الكريم هي التي منعت خصوم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من تزوير القرآن او تحريفه او الزيادة فيه او النقصان منه، وبقي مصونا والحمد لله الدي انزله على رسولنا رحمة منه للعالمين،ويعد هدا الحق المدون على والدكم المنعم بعفو الله  موضعا للتلبيس الدجلي وبدلك جاء قوله تعالى"يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون"ا

وادا كان هدا الحق الدي يهم قاطرة العرب والمسلمين وراء اولي الامر منها،والدين يعدون مليار مسلم وما يزيد، فان ارساء الحق جاء مرقما لتشهد عليه المنابر الدولية والعالمية لما اخرجه بهدا الموقع عن طريق صفحته المخصة له، والتي تستوجب ادنا مولويا  لاداء مهمتي العلمية وانا ثابت في المكان،الا ان هدا الترقيم له تفكيك على اسم حفيد للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الدي جاء بكلمة "حطــــــــة"الواردة على اوائل امة بني اسرائيل "وقولوا حطة تغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين"ا،وهدا الحفيد هو مولانا الامام الراحل جلالة الملك المعظم الحسن الثاني تغمده الله بواسع رحمته وطيب الله ثراه

ان الجانب العلمي المساير في العالم كله تتراءى اشياءه متلاشية والاوراق مخلطة وعرمرمة، ولم يستفد الانسان من التطور العلمي اي شيىء، وحتى ان كان يظن انه وصل للشاطىء الآخر فان قليل العلم لا يوصله، ولدلك قال الله سبحانه"ومااوتيتم من العلم الا قليلا"ا

وحيث ان حكمة الخطاب يمكنها انه تكون موازية لصدق نجاح القسم المولوي السامي رضي من رضي وكره من كره،فان لي مولانا الامام اعزكم الله سطورا موجهة للدولة بين يديكم الشريفتين واخرى للدين كي يمتزجا تحت سقف واحد وليكونا كشرايين للطمانينة في ربوع هدا الوطن وليكون الائتمان المبدئي على ملكية المغرب ومغرب الملكية من الالف الى الياء بفضل كرامة القرآن ومحدثته النافعة لعامة الناس، والتي ساقها ربنا بيانا واضحا في سورة طه المباركة قولا"وكدلك انزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون او يحدث لهم دكرا"ا

التمس من جلالتكم العالية بالله مولاي اعزكم الله ان تنعموا بحلاوة هدا الدكر لكونه منعم عليكم به من الفضاء الخارجي كرسالة مستوحاة من تقنية القرآن الكريم الدي انجيت به الوطن العزيز من اتسونامي الدجال الدي سيطر على الدول العربية والدول الاسلامية بنظام علمي لا يعرفه الا الكافر والمشرك الدي يساير تربصه بالمواقع ليبتر نور الله في الارض والله متم نوره ولو كره الكافرون..... ولو كره المشركون

وقد يحدث الانفصام والتلاشي في مواقف واشياء،ولكن في مواقف هادفة ومستحقة لجيلها فان القرآن الكريم يدافع عنها وان الحق سبحانه هو العليم حيث يجعل رسالاته

ولهدا فان من الاحسن والاجدر في تقييم نوعية العمل الى المجال العلمي الاعجازي رضي من رضي وكره من كره من اعداء الدين الاسلامي ووحدة المملكة المغربية وراء قيادتكم الرشيدة التي يشهد عليها العالم كله من انها من حسن الى احسن،هو الدخول لمعرفة تقنية القرآن الكريم، والدي لا يمكن للعرب والمسلمين معرفته معرفة تامة وصادقة واستيعاب نوعيتها لكونها مبدئية متسقة مع العقل وما وعى وترتكز على مصدر الاخبار منه وليس من غيره، الا ادا كان حظا ما تكرم به خالق العباد على فرد منهم ،وما هي الا حظا من العلي القدير لمن شاء واختار من عباده،  ولن يتاتاها الا دا الحظ العظيم مصداقا لقوله تعالى "وما يلقاها الا الدين صبروا وما يلقاها الا دو حظ عظيم"ا

وحتى يجتاز الاختراع والابتكار الى مرحلة الاعجاز العلمي فان تقنيته مولانا الامام اعزكم الله عمل يساير تطور العصر ، ولهدا التمس من السدة العالية بالله والعالم يقرا ويبلور ويمحص موضوعي العلمي الراسخ هدا،ان يعاد طبع القرآن الكريم من حيث الشكل الى صيغة جديدة منتسبة لشطر الحديث "ثم تكون ملكا جبرية" تؤطر مقامه ولنشرح به كلمة" حطة" الواردة على اوائل امة بني اسرائيل بحيث انه يكتب كله باللون الابيض داخل مربع ابيض، وان تكون اوراقه زرقاء كلون السماء، الا الآية الكريمة التي يبين الله سبحانه لمادا اقبلت كلمة "حطة" على اوائل امة بني اسرائيل فانها تكتب باللون الاسود وحدها ،ولتزاح منه ارقام الحساب التي تعد الآيات،لكون ان الرسول الكريم محمدا صلى الله عليه وسلم لم يات بها وانما تعد من اجتهاد العباد ولا مزج لقول الله وكلمه مع خدمة العباد ترى انها اصابت او انها اخطات

وبحكم ان الاختلاف السائد بين الاسلاميين المغاربة عن امارة المؤمنين ،فان محدثة القران الكريم اشرقت بمفتاحها  ويعد لاستخراج الخبا الدي كتمه اوائل امة بني اسرائيل وانعزلوا به عن العالم وحدث لهم ما حدث لداعي جماعة العدل والاحسان من انهم اولياء الله سبحانه وتعالى عما يصفون علوا كبيرا ،ولدلك قال الله الدي كان سباقا لكل متسابق واجز درجة الاعجاز العلمي والعددي والرقمي لحقبتنا الرقمية هده ولنتباهى بها على الحضارات وما شيدته وان الاسلام هو الممول ولكن اكثر الناس لا يعلمون"قل يا ايها الدين هادوا ان زعمتم انكم اولياء لله  من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين"وما المراد بقوله تعالى "من دون الناس"اي انه يشير للكتاب المتواجد تدوينه في جميع الخلق سواء عرب او مسلمين او يهود او نصارى وهو ترميم النظر الدي ننظر به اي "لعووينات" كما نقول وهو الجزء من بطانة الانسان الدي دونه الله على اسم الامام الشرعي لآخر الركب المحمدي جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله وطسيب ثراه

نجد ان القرآن الكريم يشهد على عدة آيات بينات منها قوله تعالى "سنكتب ماقالوا";وما قالوه هو الدي اقبلت به محدثة القرآن الكريم لنعرف به موقع الامام الشرعي والكيفية العلمية السهلة لاسترجاع بيت المقدس عن طريق الدعوة لله بالوحدانية وعدم الشرك به سبحانه والكشف عن مصداقية رسالة سيد الاولين والاخرين محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبراءة رسول النصارى سيدنا عيسى عليه السلام من الصليب ،ومن غشنا فليس منا، والسلام على المقام العالي بالله

الناطق الرسمي للجنة القدس الشريف تحت رئاستكم العالية بالله المهدي رقم 12