جمهورية مصر العربية اي آفاق علمية مستقبلية؟

تحية السلم والمسلمة، وسلام تام بوجود مولانا الامام، حامي حمى الملة والوطن والدين، وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف، جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله، وبعد

انه بحكم اني رابضت في المجال الروحي الذي نجيت به الوطن من فتنة الدجال الساحر وكما حذرنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حالة ما اذا خرج خروجه غير المرئي، واشار عليه السلام قولا" وصادفه رجل من امتي فانا درعه وذلك هو الصادق من امتي"،حيث تمكنت بهذا المجال الروحي الذي سخخرتته  كقربان اخدم به الذي خلقني ليعرفني بالعلم لما كنت في اظطرارية علمية له، لنجاح قسم مولانا الامام الراحل جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله، وحدثت الاستجابة الفورية لاتملك موسوعته العلمية اي المجال الروحي الذي افرز لي الانتاج بصيغة الترجمة العلمية من علم الحساب للغة العربية او من اللغة العربية لعلم الحساب، وكليهما له ربط بالمحور الذي درس من الاوائل وشكلوا عليه النظرياتن ولاكتشف مفهوم الحرب العلمية الباردة  ولامرر بيان ما حاق ببعض المواقع الاسلامية والعربية بصيغة جماعية الا المغرب فهو المدافع  ودفاعه يتجلى في نور لجنة القدس الشريف التي تركها مولانا الامام الراحل جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله، وكان نصيب الاستنتاج هي المعرفة العلمية الراسخة من ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم صادق وامين، وانه ليس الذي كتب القرآن وانما موحى اليه من ربه عن طريق الامين جبريل عليه السلام، وان رسول النصارى سيدنا عيسى عليه السلام حي يرزق عند ربه وفي جنة الخلد ومن شبابها، ولم يحن هبوطه للارض بعد الى حين خروج الدجال الساحر خروجه المرئي ليقتله ويسقط الكنيسة التي كذبت عليه، وليعدل مع المهدي المنتظر انار الله وجهه خلافة على منهاج النبوة، وتلك هي الحياة الآمنة عند قوم لم يخرجوا للوجود بعد تحت سماء هذا المغرب الآمن، وسبحان الذي يحكم  ولا معقب لحكمه

وحيث ان الكافر والمشرك قد عثى في الارض فسادا، فان ذلك كان نصيبه في الفساد الذي سعى اليه بما كسبت يداه وكان نصيبه هذا حكما قضائيا من الله وشكله مرتين في هذه الارض التي تشكو خالقها من الدماء التي تراق بالباطل، واما الثالثة فليست فسادا  وانما هي خاصة بالسلم والنصر معا رضي من رضي وكره من كره  بحكم حكمة الخطاب الواردة من الحق سبحانه لعالم الطاغوت الذين ينتمون لعالم الجن لعنهم الله ،وكان في شان هذا كله ان تكون محدثة القرآن لكونها نافعة لعامة الناس وحلت ملامحها واشراق شمسها بهذا الوطن الآمن ليسلمني الله عن طريق ايماني به في اجتهادي العلمي مفتاح الخلافة الاسلامية الذي حجزته من ساحة الحرب العلمية الباردة ووجدته معرضا للباطل وقرات نوعيته، وعن هذا الدي افتخر به على الحضارات وما وصلت اليه من علم ليس كبرياء او عجرفة بل انهم عارفين بمستويات العلم لا سيما كرسي الاعجاز العلمي والعددي والرقمي منه

وحيث اني ظلت اشدو بالحق وليس الا الحق،  ووزعت خير العلم  عن الوطن قمة وقاعدة كبطاقة تعريف لبلد امارة المؤمنين بالاثبات وقطعي الدلالة المخصين من اعماق الخبىء الذي يمتاز به القرآن الكريم ، ووضعت المراغم العلمية الهادفة لبستنة الحقل الاسلامي  الذي ابتكر له مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله "نظرية الخط الاسلامي الثالث وكان اعزه الله رائدها "فقد لا اترك الاودية دون ان تطاها اقدامي لكوني مجاهد شرعي لضمان سلم العالم كله بطرق علمية شرعية سهلة التاطير لكونها افكار دونما سواها حيث لا ضرر ولا ضرار، وانما نظر عقلي صادر للانبهار قصد التنويه بجمالية الابتكار والاختراع اللذين عمدت اليهما ،ومن هذه الاودبية  دولة مصر الحبيبة حيث اني سارفع رسالة علمية اعلامية استعلاماتية امنية تكنولوجية للرئيس المحترم الذي اخذ زمام امر دولة مصر التي يمجدها القرآن الكريم قولا من الله" اهبطوا مصرا فان لكم ما سالتم"ا، واقبل الرئيس المحترم  مرسي   ويحتاج لذلك انارة الطريق امام المعضلات العلمية التي يشهدها العالم الآن وكثرة الملفات المطروحة عليه من كل صوب وحدب، ولتعلم الحكومة المغربية من انها نالت حظها لتتسلق اعالي الجبال حول هذه المحدثة لكونها تعد من الحي جل علاه، و انها خير واحسن تاويلا

وان كان من هذا الخير والتاويل  ما هو مكسب طلائعي لقضايا الامة العربية كالعضو الواحد اذا اصيب جزء منه فان الباقي يتضور من الحمى ،فهذه حقبة هذه الحمى واشاء بصفتي كخبير مظطلع عن موسوعة الحق وعن موسوعة الباطل وكل لهما بيان،فانه بين يدي الدولة والدين ومولانا الامام اعزه الله والعلماء الاجلاء والشعوب العربية والاسلامية ،ابرز موضوع رسالتي هذه كتبليغ تستشفه مديرية الامن المغربي في شخص اقسامها المحترمين، ليعلموا كلهم اني غوث الزمان واملك مفتاح الخلافة الاسلامية الثانية وهو رقمي بعلم الحساب، التي حدث بها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم،وتزامن حديثه مع حقبتنا الرقمية هذه بعلم الواحد الاحد وبذلك سمي بملكا جبرية" وكان فعلا بعلم الحساب، ولذلك اسعى لبث مواضع عما جاء في هذا البلاغ والذي استخرجته من قوله تعالى" ذلك خير واحسن تاويلا" وسيعلم مضمونه العالم كله ان شاء الله

وحيث اعد كاتبا للجنة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لمولانا الامام الراحل جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله، وتمكنت من نجاح مهمتي بالوجه الامر كما يقال ،فان الدور لاتمام مامورية لجنة القدس وكلما حدثت محدثة حكمة خطابها، ترتبط بمولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعززه الله، الذي اقسمت له ان يصله النصر ان شاء الله وهو ثابت في المكان ولكون ان العلم قد وصل صيته لاقطار المعمور فان الذي سيتنكر لما اقول، فكانه كذب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في رسالته الخالدة، وكذب بالقرآن الذي جاء به وحيا من رب العالمين والدليل على كذبه ان شاء ن يكذب هو حديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عن خروج الدجال غير المرئي الذي اشار بذلك عبر قوله صلى الله عليه وسلم" واذا صادفه رجل من امتي فانا درعه" وذلك هو الصادق من امتي" ولم يقل عليه السلام وصادفه متعبد او زاهد او قبيلة او حكومة او حزب او جماعة او شعب وانما اشار للاحد الذي تكهن به اوائل امة بني اسرائيل مما علمه ربنا اثناء غزوه للفضاء الخارجي وبصمته لا زال يحتفظ بها مكان البراق الشريف المتواجد بالقدس الشريف

واذ اني بينت لاهل العلم من اني طبيب للراس،وكما اقول ايما مرة في اطروحتي العلمية، فاني شئت ان اكتب وصفة دواء للرئيس المصري الجديد حفظه الله ورعاه لاخواننا المصريين ومنحهم الامن والامان،وهذه الوصفة لا ترتبط الا بالقرآن الكريم ولافتح له رسالتي العلمية عن قوله تعالى "اهبطوا مصرا فان لكم ما سالتم" وامر الارسالية ليس بمفهوم العجلة وانما بيسر الايام ومستجداتها العلمية والنصر لمولانا الامام اعزه الله

المهدي رقم 12 خديم لجنة القدس الشريف منذ ان تاسسست الى حين نجاح قسمها قصد تبليغ الخطة الاستراتيجية للدخول عليهم الباب بغية استرجاع القدس بعقلنة علم العصر رضوا ام كرهوا غير غاشمين ولا معتدين ولا آثمين وانما عن طريق العلم دونما سواه ونحن ثابتين في المكان