من بشائر محدثة القرآن الكريم لامة بني اسرائيل عن القدس الشريف
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
ليس من الواجب الشرعي في الاسلام الدي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تقصوننا او نقصيكم بل اننا كلنا مسؤولون عن اعظم نقطة حساسية ودات الاكثر حساسية في العالم القدس الشريف ولكوننا اخزة في الاب آدم عليه السلام وان القرآن الكريم بمحدثته النافعة للعالم كله يشهد بدلك
وحيث انه قرآن كريم من رب حميد فانه كاشف للغمات عن الصغيرة والكبيرة ،فان اكبر واعظم المسالك العلمية الشرعية في هدا الكون هو القدس الشريف
لدا انه مسجد مقدس عند الله لكونه معقل كل الرسالات السماوية وان بصمة الاسلام فيه من مكان البراق الدي ركبه محمد صلى الله عليه وسلم معية الامين جبريل واسري بهما الى ما فوق سبع سماوات حيث الله على العرش استوى سبحانه وتعالى عما يصفون علوا كبيرا وكان مقام رسولنا الكريم عند سدرة المنتهى، ولا يتعلق مجال هدا المسجد بالمجال القانوني ولا السياسي ولا الدبلوماسي قبل ان ينظر في المجال الشرعي وتتسم نبراته العدبة بطابع الجدية والمعقول ان كانت امة بني اسرائيل في محك معرفة هده الحقبة التي خرج فيها الدجال الساحر خروجه غير المرئي ليفتن كل الدول كل على حدة وحسب عقلها وانتاجها العلمي
وحيث اني سعيت لانزال الاطروحة العلمية التي ابين فيها مفاد الاسلوب الجميل لتفكيك الصراع العربي البني اسرائيلي عن القدس الشريف عن طريق العلم دونما سواه ،فان دلك يعد اختزالا للامد الدي سيظل عليه هدا الصراع قائما وان ليس للكون الا مرحلة قصيرة من عمره قصد المثول بين يدي العزيز الجبار، وعلما ان ماجازته هده القرية الصغيرة من علم ما هو الا قليله واما كثيره فان منه ما يمكنه صالحا للزمان والمكان لنتدبر به امر الصراع بعقلنة ودون نرفزة او تعصب او تشدد وانما لنفتح صدرونا لمحدثة القرآن التي تفصل الفصل الحق من الله سبحانه عن قدسه الشريف
وان كان مما تبقى من العلم درجة ممنوحة للعباد وجب ان يبحثوا عنها ولو بالكاد عن طريق فتح باب للاجتهاد العلمي لمعرفة حقائق هدا الصراع، فانكم ضحايا لهدا الاسر وها هو الحق سبحانه يمهد لكم طريق خبرته العلمية في هدا الصراع واجز عن دلك فصلا فريدا من نوعه وقصد التدكير به على اوسع نطاق يمكن للعالم كله ان يعرفه قولا "فان تنازعتم في شيىء فردوه الى الله والى الرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر دلك خير واحسن تاويلا""ا
فالتستبشر امة بني اسرائيل بمحدثة القرآن الكريم ولتقف من اعتداءاتها مرضاة لله الدي يدعوهم لدين محمد صلى الله عليه وسلم لكونه رسولهم الامين وليس سابقيه عليهم السلام، و لكونها لا تقصيهم حول مخاض علمي خرج به الدجال الساحر حكما طاغوتبا منه على ابناء بني آدم في هده القرية الصغيرة، وان المنشآت قد هدمت وان الارواح قد ازهقت وان المساجد قد اتلفت وان الكراسي قد اقلعت وان الدماء قد اريقت وزد وقس وهاهو الدجال الساحر قد استوطن بسوريا الدولة العزيزة على كل النفوس وسحر الاعين واسترهبها بسحر عظيم واصبح للموسوعة العلمية التي يقامر بها كل الدول سواء اكانت عربية او اسلامية او مسيحية او غربية بغية الوصول لمرضات زعيمه ابليس اللعين ولكن منعتهما من اكتساح بعص الدول ومنها المغرب الآمن
الا ترون امة بني اسرائيل انه وعد الله سبحانه، وابحثوا عن المسلك السليم لتاخدوا جدية موقع السلم لكونه اندار من السلطان العلم ليعرف بالسلطان الملك وليعرف علماءكم وحكماءكم وفقهاءكم من اننا في بدء شطر الحديث المروي عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قولا "ثم تكون ملكا جبرية "ا
واد انتم اهل علم فانه هو سيد الموقف ، ولنجعل عليه شاهد عصر وهو هدا الجهاز الدي صنعته ايدي العلماء الاجلاء منكم ومن غيركم، ولتعلموا ان ترميم هندسة الميدان التكنولوجي مدونة في القرآن الكريم عن امامنا الشرعي جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله،وان بهده الهندسة وترميمها في عقل الانسان الباطني يقامر الدجال وزعيمه امة بني اسرائيل ليرمي برقابهم في نار جهنم
وحيث اعد كاتبا للجنة القدس الشريف بموجبات ربنا العزيز الغفار الدي خلق الانسان وعلمه بالقلم جميع انواع البيان، فان البيان الدي اوصله لكم مرتبط شرحه وتاويله بكلمة" حطة" الواردة على آباءكم واجدادكم الاولين ومنحهم الله حظهم العلمي ليدخلوا في دين محمد صلى الله عليه وسلم وكرزق مربوح لهم في الآخرة ، ولكنهم نسوه وطال الامد وقست القلوب واصبحت هده القرية الصغيرة في فوضى عارمة نهب وقتل وسرقة وتزوير وتحريف ونسيت ان رب الكون موجود ويرى ويعلم ومن الاعمال البشرية ما هي منسوخة لتعرض يوم الوعيد على مراى الاعين وكما ننظر الآن وعندها يقال "فبصرك اليوم حديد
فلمادا قيل هدا القول؟ الجواب امة بني اسرائيل ان الله سبحانه لا يخبىء عباده ايما شاؤوه من الاماني العلمية ونجده سبحانه يتكلم ارشادا للعقل حتى يستفيق لعبادته خير من الدنيا وما فيها بغية كسب حياة الخلود التي يوجد فيها اللا منتهى، اما هده الحياة فان فيها علم المنتهى وهو الموت حيث يرجع العبد لربه فردا ،ارتقبوا البيان والنصر لمولانا الامام اعزه الله