رسالة للسيد مدير المركز السيينمائي المغربي لانتاج فلم ردا على مسيئي الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لحتة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد

على اثر انتاج فلم يسيىء لشخصية سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم،فان لهده الاساءات والتداعيات اسباب علمية لا يمكن لاي طبيب نفساني ان يكتب وصفة دواءها الا ادا كان الاعجاز العلمي والعددي والرقمي في القرآن الكريم والسنة المحمدية يلعب دوره الوقائي عن قول الله سبحانه "سنكتب ما قالوا"ا

وعن هده الكتابة فقد جاء وعدها لنجعل العالم كله ناظرا  للاسياب التي جعلت تبع اوائلهم يعيشون على فراغ روحي ولم يعلموا كلهم وجميعهم انهم يعادون رسولهم محمد صلى الله عليه وسلم الدي ارسله الله سبحانه رحمة للعالمين

وحيث ان المواجهة في هدا البيان العلمي والاعلامي والاستعلاماتي والامني والتكنولوجي واحدة ،مصداقا لقوله تعالى "وما امرنا الا واحدة كلمح بالبصر" ولا ثاني لها ولا ثالث ليكون من ندر الله سبحانه لعباده كيف ما كانت السنتهم والوانهم،فانه ارتاى نظري العقلي وبحكم اني صاحب شهادة علمية تقنية من العليم الخبير عن هؤلاء ولم يؤتها احد من العالمين بفضل رب القدس الشريف ولجنته المحترمة تحت الرئاسة الفعلية لمولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله،فان ارتباطها في القول يرتكز على قوله تعالى "سنكتب ما قالوا"ا

وحيث اني اضع التماسي هدا بين يدي الدولة والدين ومولانا الامام والعلماء الاجلاء والمغاربة وبين يدي الامة العربية والامة الاسلامية وراء اولي الامر منها،فان دلك مسخر تفعيله من لدن هدا الوطن الآمن وراء القيادة الرشيدة لمولانا الامام اعزه الله،لكونه وطن ربح كل السباقات العلمية وضمن نجاح القسم المولوي السامي والله سنصلي في القدس،وانتصر على الدجال الساحر  الدي يقيض هؤلاء يعلم الخرافة التي يتقياون بها اساءة لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

ومن واجبي الشرعي الدفاع عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بما ورثنا من علم عليه السلام ،ولنحاجهم عند الله عبر الفيلم الدي يمكنه ان ينجز في بلد السلم بحكم انه ليس ماسا لمحيط او قارة وانما من محدثة القرآن الكريم لتري لهؤلاء انهم ينفخون في رماد،ولتتمكن الديانات الاخرى صدق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والتي تدعي ان لها وجود في هده الارض، باعتبار ان كل الرسالات السماوية قد اندثرت ولم يبق الا الاسلام وناطقه الرسمي "القرآن الكريم"الدي يدون الله سبحانه المفتاح العلمي الدي درسه اوائلهم وقالوا في حق الله سبحانه "ان الله ثالث ثلاثة " وليس الامر كما وهمهم ابليس اللعين وانما دون دلك سيبينه الفلم للعالمين

اتمنى سيدي المدير المحترم ان تتبع اشواطي ومناوراتي العقلية التي اخوضها اعجازا للدين كفروا والدين اشركوا بانها ملكية المغرب ومغرب الملكية من الالف الى الياء ،وتقبلوا احترامي والنصر لمولانا الامام اعزه الله