لماذا لا تعترف العرب بامة بني اسرائيل،؟

تحية السلم والمسالمة ،وسلام تام بوجود مولانا الامام ،حامي حمى الملة والوطن والدين ،وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف، جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله، وبعد

هو عنوان مرر موضوعه للزائرين من كاتبه بجريدة هسبريس المحترمة،ويكاد سؤال العصر قصد بذل الجهد لاصلاح العطب الحاصل في العداء،فلا مجاله سياسي ولا قانوني ولا دبلوماسي وانما هو شرعي يحاكي مفهوم التقنية العلمية التي يقودها الدجال الساحر وزعيمه على هذا الحراك العداءي منذ الازل،وان سبق لي ان واعدت انه في منتصف الفين وعشرة الفارطة سيكون وقوفي عن البث، فان بوادر الايضاحات مما عثر عليه اصبح يطفو مرئيا ويلقي القبض على متزعمي علم الخرافة على الوطن قمة وقاعدة ،ولابين للكافرين والمشركين ان مغادرتي للانترنيت لن تتم بحول الله الا اذا قدمت لهم "البينة" مشروحة وليبقى التحكيم للعالم كله في واضحة النهار وعن طريق الملموس الذي سيعرفه من جديد العلم ،وفن الابتكار والاختراع لما يرضي الله ورسوله ويرضي عباده المؤمنين،وان كان للنصارى واليهود حظ من محدثة القرآن الكريم فلكون ان الاسلام لم يقصهم، وانما يشاء باسلوبه المسالم ان يكلمهم بثقافتهم ليعلموا علم اليقين صدق محمد صلى الله عليه وسلم وكذب فريقين من جلدتهم على العالم كله منذ قديم العصر والاوان،وحينما يصبح الامر الى هذا الحد من المعرفة العلمية لسر الكون، فان تكتيك العمل افضيت فيه باطروحة علمية لتنال اعجاب الجميع لكونه زمن الفرجة في البطولات ،لا في الحروب للا شيىء ،وان قلت للا شيىء " فان ذلك يعني ان الحرب الدائرة  تشكلها موسوعة علمية بعلم الحساب الفلكي يشغلهاالدجال الساحر في النزاع عن القدس واشعال الفتن في العالم بشتى الاكراهات كي لا يجد الركب المحمدي نشوة حياته

واذ اني صاحب اطروحة علمية لنيل جائزة السلام العالمي عن القدس الشريف ،فلكوني ربحت ملفه  وجعلته جاهزا كما تجهز وجبة الاكل ،ولتمنح  الجائزة للجنة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لمولانا الامام اعزه الله، ولا يعقل في دين محمد صلى الله عليه وسلم ان ندعو للنصارى واليهود بما لا تهواه انفسهم بقدر ما ان واجبنا تبليغ الآية الكريمة الواحدة التي امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نبلغها لهم مصداقا لحديثه الشريف "بلغوا عني ولو ءاية " وعساهم ان يهتدوا ،وهي التي ضمنت مفتاحها وحجزتها للعين الدجال الساحر الذي اصطاد اوائل امة بني اسرائيل واجز بفريقين من اليهود والنصارلحوزته بالسحر العظيم احداها كافرة بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وقبله الرسل عليهم السلام، واخرى مشركة في كل وقت وحين ،وساروا وهم في شك من هذا الكون وتماطلوا لوجود المنافذ ولكنهم اعجزوا وثم كانت آخرتهم هي "القارعة" في مجال الخلق والابتكار ،واما حقبتنا هذه فان مجال الكمبيوتر تفتحه صفحة منه مدونة عن الامام الشرعي جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله وجب الاشهار بهذا البلاغ وكما جاء وعد الله مفعولا والعالم يسير

اذن ان السؤال المطروح علينا جميعا لماذا لا تعترف العرب بامة بني اسرائيل،؟،، اما اسرائيل فانهم يعترفون به لكونه  نبي من عند الله،الا يمكننا زمن الشواهد العليا ان نجعل لامة بني اسرائيل مقعدا لها ضمن الوفود التي ستحضر لاجتماع لجنة القدس غير الطارىء وكلما كانت الفرضة السانحة لهذا الاجتماع ان شاء الله؟ الا يمكن لذوي النيات الصالحة ومحبي العدل والسلام في العالم  ان يكونوا سفراء لتشكيل نصف المائدة العلمية التي ووعدنا بها من طرف رسولينا الكريمين محمد صلى الله عليه وسلم واخاه في الله سيدنا عيسى عليه السلام كل منهما منح للآخر، ولنتوصل بفن التنزيل من الذي احصى كل شيىء عددا "الله جل جلاله" لنفهم حق احتشامه من عباده سبحانه ومرر القول عن البيان بالعلم واشاد بكل عاقل من عباده قولا "ذلك خيرا واحسن تاويلا"وان كان هذا تقدما علميا لم تشهده امة خلت فان النصارى واليهود المسايرين بحاجة لفهم الاسلام ،ووالله ان فهموه فانهم سيرضون به ،وان تمسكوا به فوالله انهم قادرون على ان يجعلوا العالم جنة فيما يرضي الله ، بحكم التقنية العلمية التي يمتازون بها الا انها كانت خدمة لابليس اللعين ونسوا حظهم الذي مرره لهم  الذي خلقهم في القرآن وهي ورقة رابحة بيدي وجب تبليغهم الآية التي امرنا محمد صلى الله عليه وسلم بتبليغها عنه، وللبيان مواضعه والنصر لممولانا الامام اعزه الله