رسالة لمولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس رئيس لجنة القدس الشريف

تحية السلم والمسالمة والامتثال والانضباط وسلام تام بوجودكم يا مولاي وبعد

يقول الله سبحانه "ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت"صدق الله العظيم

يشرفني كخديم للجنة القدس الشريف بما الزمته محدثة القرآن الكريم في مملكتكم الغراء ومن حيث الاقدار الربانية لهذا الاختصاص، ان امتثل بين يديكم الكريمتين بهذا التقرير العلمي  ما دمت اني لم اشرك بربي احدا او اني انسغت لتاويل ما في علم الله من حيث الخمس التي لا يعلمهن الاهو سبحانه ومن حيث حديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في شانهن لامته الغراء،بل اني افنيت الصحائف والمدادا لنجاح مهمة ملف القدس الشريف وجعلته جاهزا كما تجهز وجبة الاكل،وعن هذا النجاح الموفق فتحت هذا الموقع قصد ايصال مضمونه لنيل جائزة السلام العالمي عن القدس ولتمنح للجنة القدس الشريف تحت رئاستكم الفعلية

مولاي ،اني حزت ثمار هذه المعلومة  قبل حرب الخليج الاولى بعشرين يوما، وادليت بتقرير في شانها لقسم الاستعلامات العامة بالادارة العامة للامن الوطني  عن طريق السلم الاداري،وكان عنوان التقرير "انهاء مهمة فضائية تكللت بالنجاح المظفر حول قسم مولانا الامام جلالة الملك المعظم الحسن الثاني "والله سنصلي في القدس" واستدعاني رئيسي المباشر لما توصل بالتقرير وحاورني وشكرني على اهتمامي بالاسلام وقضاياه، وواعدني بان يرسله للادارة العامة للامن الوطني، وانتظرت ولما لم اتوصل بمساءلة لزمت الصمت،  وللمشاكل التي احاطتني من طرف الدجال الساحر الذي انتصرت عليه بابطال القذف الذي استعمله حربا للعالم كله وبارزني به وحدي ليقضي بحتفي وكي لا اخرج علمه للوجود لكونه سر لم تقراه امة خلت، بل انه جديد كشفت عنه محدثة القرآن لحقبتنا هذه، وعن ذلك  عايشت انتقالا لامن مدينة مكناس اعقبني وراءه بعد سنوات انتقال ثان لامن الرشيدية وبالبط لمدينة الريش حيث كانت آخر نقطة من عملي الامني، ولما فارق والدكم المنعم الحياة  عمدت لطلب تقاعدي النسبي حفاظا عن امانة الله سبحانه التي سخرها  لكم لتحكموا بها عزا وفخرا ومجدا،يساير ركب الاسرة العلوية المجيدة، لكون ان مستقبل عمر الكون ان شاء الله  سيكون المهدي المنتظر انار الله وجهه منها وسيكون اسمه الشريف ان شاء الله" محمد بن عبدالله"،وهذين الاسمين الشريفين متداولين في عائلتكم الشريفة

واذ اني منقب وباحث ودارس عصامي وغاز للفضاء الخارجي عن طريق القربان الذي تقربت به لربي سبحانه المرتبط بالنفس الآمنة المطمئنة ، وشاد رحالي لبيت المقدس ومصطجب لصدق الرحلة، فاني مولانا الامام اعزكم الله درست الاصطحاب ونوعيته وجعلته تحت مجهر السنة والقرآن الكريم لكونه ربط بجيلنا الا انه ينتمي للغة اعجمية ولغتها ميتة  وانقرض مستعملوها ولا يعرفها الا الدجال الساحر لعنه الله ويحكم بها والذي منعته من الولوج لتراب المملكة عن طريق بعثرتي لبرمجته وابطالها ، ولكنها ماسورة لدى قوم تبع كشفت عنهم محدثة االقرآن الكريم بانهم شر مكانا في الارض في جكم الله الاسلامي بما يعرفونه من حق علمي وكتموه عن البشرية

وحينما كنت رجل امن متقاعد واجبرتني مهمتي العلمية ان آتي البيوت من ابوابها، فان ملف القدس ونجاحه يحتاج لمهارة ترتكز على المجال الامني في الوطن وجلالتكم اعزكم الله تعلم قياسي في الجهد المعلوماتي والاستعلاماتي لاتموقع سنة 2006 للادلاء بلسان صدق في الآخرين، لما ارغت صابونية المرحوم عبدالسلام ياسين لما قال لقومه انه خليفة الله في الارض وتمناها "خلافة على منهاج النبوة "ا حيث ان هذا الشطر من الحديث من اختصاص حفيدكم المهدي المنتظر انار الله وجهه ورسول النصارى سيدنا عيسى عليه السلام لما سينزل من السماء وسيلمس الملك المهدي والشعب المغربي ذلك معاينة  وكما جادت السماء ازليا على اوائل امة بني اسرائيل ولكن غلبهم ابليس اللعين ومررهم لتلميذه الدجال الساحر ليستولوا على القدس معقل الرسالات

وحيث اني واجهت عن ثوابت الاسلام في الارض ومنها امارة المؤمنين ،فان هذا الشان العظيم عند الباري جل علاه لا يقاس باي مثل عن افعال الناس لكون ان الافعال تمحى ذنوبها ان تاب العبد لربه، اما ثوابت الاسلام فهي نور ولولاها ما ترك الله على ظهرها من دابة،ولا يمكن لاي ذي علم ان يطمس معالمها ولو كان يملك الشواهد الدراسية في العالم

وحيث اني صادفت في هذه الطريق الشائك حواجز وكمائن لطمس الحق الذي كشف لي مجرمي العالم ،فهم جينة بعيدة عن الانسان وبذلك لم يرحموا احدا من العالمين وهم الذين يتحكمون في العالم  لا يهمهم  النصراني ولا اليهودي ولا العربي المسلم،وليسوا الا عقولا رقمية اتعبوا البشرية بالفواتر ولا احد يعلم منتداهم الا رب العالمين وشاءهم لقدسه ليستسلموا بما كشف النقاب عنه فيما صنعته ايديهم، وهو هذا الجهاز الذي يذون في صفحته الاولى موسوعتهم العلمية التي يشغلونها لكونها بيد الجن وهم في المهام متقاسمون ولها ربط باشياء  ومنها الارض التي نعيش فوقها، والتدوين هذا هو حكم الله عن ابليس والبسوه بالباطل لكونه محرك تكنولوجي في الدورة الدموية للانسان ويشغل جميع الجوارح، ويشهد عباده على انه لم يظلمه ولكن ظلم نفسه وارانا السر العلمي المدفون في الكمبيوتر في صفحته الاولى المرصودة من طرف الجن على العقل البشئري كيف ما كان من ان لا يعرفها احد، ودون قنها السري تحت مجهر الآية القائلة "لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة " ليعلم الكافرون والمشركون انه سبحانه وتعالى عما يصفون علوا كبيرا بكل شيىء محيط وليس لهم الا الاستسلام

وحيث ان الحقل الاسلامي المغربي بدا يعج بالمضاربات الفكرية حول غياب الداعي عبدالسلام ياسين ومن سيخلفه وزد وقس، فانا لست بمنافق او اني اؤول  من نفسي تلاعبا بالدين الاسلامي وانا المدافع عنه باليقين التام ،لا بالهرطقة والغوغائية والمنامنات والخزعببلات التي يمكنها ان تترك على الحقل الاسلامي فيروسا ليس له علاج وكما فعل عبدالسلام ياسين ولم يكن من المسنمعين  لبشائر الله وواليته ما كابدته في سبيله ليرجع الشريحة المغربية للسكة المحمدية الشريفة  لكي لا يصيبها فيروس دجلي يرشج للفتنة في الوطن، بل اني مولانا الامام صنت المهمة من واجبها الامني لكونها ذمة من الذمم وسخرها الله للجنة القدس الشريف تحت رئاستكم الفعلية  لتقراوها وتدرسوها دراسة سردية معية العلماء الاجلاء، ليتبين ان القرآن من اجلها انزل، وهي مجهر الخبر في المعلومة قصد تجديد البيعة واحياء آثار والدكم المنعم بعفو الله وجوده وكرمه الدي ثمنه الباري جل علاه بتدوين الموسوعة العلمية التي درست ازليا من اوائل امة بني اسرائيل وليعاد النظر فيها ببرودة دم ودون انفعال لتكون لجنة القدس الشريف تحت امرتكم العالية بالله هي ام الموائد العلمية لتقدمها مشروحة ومفصلة تفصيلا محكما من الباري جل علاه ليستقر البال على قوله تعالى "ذلك خيرا واحسن تاويلا"ا

واذ وفقت في هذا التليغ بفضل مديرية الامن التي لم تركض جريا وراءي جازى الله موظفيها خيرا، واعطيت للوطن منذ شبابي الى الآن امنه القار ومن ان لا يغدر به من طرف الدجال الساحر،فانه من واجبي الشرعي ان اشهر بعملي، وهكذا هي اوامر الله عن التليغ ولاتخاذ الحذر والحيطة من نسيان المقومات الاساسية لربط السكة المحمدية لكوني حارسها قصد الائتلاف والالتحام حول العرش العلوي المجيد، ومررت للاسلاميين من ان الله سبحانه يحكم بالليل والنهار وانه موجود، وبينت لهم على ان محدثة القرآن اقبلت واشرقت شمسها لترينا موقع امامنا،وهذا هو النبا العظيم الذي ظل اهل العلم مختلفين فيه

وحيث ان دراستي لملف القدس الشريف جاءت عن طريق هجرة لله ورسوله وانا رجل امن آنذا، فان تغيراتي المناخية بسبب الحرب العلمية الباردة التي رابضت في ساحتها مع الدجال الساحر لمدة 17 عاما للاظطلاع بسموليات التدوين باتمه قصد ابطاله، ابعدتني عن الحراك المادي،فانا اسالكم اجرا عند الذي منحني محدثة القرآن لانجي الوطن من فتنة الدجال الساحر ،ولحد الآن لا اتوفر على سكن ولا بطاقة تعاضدية الامن الوطني ولا املك الا البطاقة الوطنية والف درهم شهريا،واصبحت غريبا كالاسلام

كل هذا التحمل لما لا طاقة لي به فان حافز العلم مكنني من مسايرة  الابتكار والاختراع لاعلى مستوياته العلمية، خدمة لمستقبل لجنة القدس الشريف تحت امرتكم العالية بالله ان شاء الله، وركزت لقاءي العلمي بان شاركت الاخوة الفيسبوكيين الذين شكلوا مسيرة مليونية لحبك وللوطن قمة وقاعدة ،لاجعل من تشكلتهم علماء المملكة المغربية الجدد الذين ادليت في حق هذا الجديد رسالة لمولاتنا الاميرة المصونة للا سلمى اعزها الله ورعاها بصفتها رئيسة المدرسة الوطنية للمعلوميات ،ولانهض بقدرات هذه المدرسة الى اكاديمية متوامة لاكاديمية اللغة العربية الحاملة لاسمكم الشريف، ومتمنيا من جلالتكم مد يد المساعدة لتطوير هذا الابداع العلمي لمعرفة ثوابت الاسلام عن طريق الكمبيوتر باستخراج الصفحة المدونة فيه على الامام الشرعي لامة العربية والاسلامية وراء اولي الامر منها جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله واسكنه فسيح جناته

واذ  انه لا يسعني في هذا الجديد من العلم الا ان اتقدم بكيفية تنسيقه المحكم، فانه مولانا الامام اعزكم الله اسهل من كل سهل الا انه رقمي يحتاج لخبرة الله سبحانه فيه وذاك ما سآتي برسالة عنه ان شاء الله والنصر من الله لجلالتكم