رسالة علمية اعلامية استعلاماتية امنية تكنولوجية للاستاذ عصيد الامازيغي المحترم
تحية السلم والمسالمة، وسلام تام بوجود مولانا الامام، حامي حمى الملة والوطن والدين، وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف، جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد:يشرفني ان اتقدم لاستاذنا المحترم بهذه الرسالة الحاملة لمحاورها الخمس وتتمثل لسياق" علمي واعلامي واستعلاماتي وامني وتكنولوجي" لياخذ العلماء الاجلاء بالهم عن حقبتنا الرقمية هذه، لكونها وعد من وعود الله سبحانه لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالنصر المبين، ولقد تبين لي ان الشيخ الفزازي اطال الله عمره كان صادقا في البيان وسانده في بيانه قوم محسنون احسن الله بالهم اكثر عن اسلامهم السموح ،لذا ان موضوعك ايها الاخ الامازيغي موضوع كادت الارض ان ترتج بسببه لولا رحمة الله سبحانه لعباده ليعترفوا بوحدانيته وصدق كل رسله الكرام وليجعل ربط التصديق للعالم الغربي والعالم المسيحي عن براءة رسولهم الكريم عيسى عليه السلام من الصليب من اجل الفوز بالجنة لا لخسارتها لكون ان المسائل علمية في هذا الكون ،واذ ان موقعي هذا يزخر بما جنيته من مجال البحث العلمي الصادق ستجد دلائل ربطه بهذه الرسالة في المواضع التي ادرجت، ومررتها بجدية ونشاط لا اخاف من العربي ولا الامازيغي ولا من اليهودي ولا النصراني، وانما اخاف من رب الوعيد سبحانه وتعالى عما يشركون،وحيث انه من الواجب على اهل العلم من ان يمدوا للسلطان يد المساعدة فانه تنصيب ازلي من السلطان العلم "الله جل جلاله "وراجع القرآن الكريم والدراسات الاسلامية فانك ستجد قول الله"يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم "صدق الله العظيم وثم ان فوقهم بعلو الله سلطانهم وملكهم كلما اقبل جيل او امة ،بينما ان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال "من اهان سلطانا في الارض اهانه الله "لذا استاذنا المحترم لا داعي للنرفزة ان كاتبك رجل امن سابق افضى في هذا الاختلاف العلمي الضارب اطنابه بين المجتمعات ويعيش وطننا في حراكه على ثلاثة مستويات اولاهما "جماعة العدل والاحسان الذين يتكلمون بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير وهم يعيشون في بلذ امارة المؤمنين وهم لا يفقهون، ومنها خرجات الذين توهموا انهم ملكوا العلم باتمه ليتكلموا في الذين الاسلامي هم الآخرون بغير علم ولا هدى ولا كتاب منيير ،والمستوى الثالث المس بشخصية الرسول الكريم وتحويل الصراط السوي لينقلب القطار، فهذه دلائل مبدئية يمكنك ايها الاستاذ ان تراجع نفسك عنها وتغير ما بها لكون ان ابليس اوقعك في خسارة الدنيا والآخرة لا يمكنك ان تلمسها الى حين ان ياتيك اليقين ما دامت ان خرجاتك مسموعة مما خلق الله سواء الرطب منه او اليابس،والتمس منك ان تسامحني في غلط املاءي او نحوي لكوني لست ذا دبلوم علمي تشهد عليه الحكومة المغربية او يشهد لي العلماء الاجلاء بذلك ،وانما ذا ذبلوم علمي يعد اكبر الشواهد العلمية في الكون ويرتكز على علم الله لمستقبلياته ومرتبط بحقبتنا الرقمية هذه ، ولنجاحي ادليت باطروحة علمية لنيل جائزة نوبل للسلام العالمي عن القدس الشريف ولتمنح للجنة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لمولانالا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله،ولا تعتبر استاذنا اني ابرز الانا او اني اتكلم عن الذاتية او بالانفعالية، بل اني خديم للامة العربية والاسلامية واعد غوث الزمان لاصلح الركب وليكون كله على صعيد واحد وراء مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله،وكلما كانت رسالتي تتسع رقعة حكمة خطابها فلا تعجل استاذنا لكونك لا تعلم الاسباب ولقد اختارتك محدثة القرآن لتخدم الاسلام في بلد الامازيغ المحترمين، لتجد الله غفورا رحيما ولتعيد رافة رسولك الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عليك،،واعلم استاذنا ولنكون واقعيين ومنطقيين من انه كلما ازفت آزفة من العالم الغربي والعالم المسيحي بخرافة على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الا وتشمر الدول العربية والاسلامية عالميا على ساعديها لتندد العمل ،فلماذا لم تندد الآن؟لكون ان مثقفيها اتبعوا دراسة الغرب ويعنيهم هم بما جاس في معتقدهم الفارغ الفاني ولا باقي بعده الا الحي الذائم الذي لا يموت الذي سياتينا بين يديه بجرة قلم بعدما ان يتباهى بجلاله لصبره الطويل عن عباده ومرر لهم رحمته ليستشفوا عطورها لكونها من جنة الخلد ويقول سبحانه "لمن الملك اليوم "فتجيبه ملائكته الكرام "لله الواحد القهار "واعلم استاذنا ان رسالتي هذه ستفتح لك مجالا للغنى الحلال لكونه ناتج عن دعوة واحسن الظن بها واقسم برحمة الله التي اودعها الله في اشياءه، ومفاد هذا الغنى مرتبط عن عمل جليل ستخدمه لتعيد ذاكرتك المرضية من انك مغربي امازيغي ،وان كان الغرب المتتبع لبلادة العرب والمسلمين في دينهم فاني اتضور اسفا من الافتقار الذي لم يخصص له باب للاجتهاد العلمي من ذي قبل، الا التهافت عن الدنيا ولولا علماءنا الاجلاء الذين يوصلون ما امر الله به ان يوصل ويبلغوا حسب تفقهم في الدين جازاهم الله خيرا فان الله قال "وما اوتيتم من العلم الا قليلا "وما بقي من العلم الذي يخصنا جميعا استاذنا المحترم فهو مرتبط بالدراسات الاسلامية التي جاءت من اجل بتر الخرافة والباطل الذي يحيط بها كلبس لا ينتج الا اختلاف العقول ،لذا استاذنا لست بحاجة ان اوفيك بالآية او الحديث الا قليلا، ولكني بحكم اني قطعت في سيرتي الذاتية مراحل من المحاور التي ذكرتها فان المجال العلمي والاعلامي والاستعلاماتي والامني قد خضتها في ساحة الحرب العلمية الباردة المفتعلة ضد الوطن لكونها ترتبط بحكم "الميتافيزيقا "التي لم تقدر الدراسات الكونية من النيل منه الى حين ان نباني العليم الخبير بخروج زعيمه وواجهته الحرب ليبقى الامازيغ والعرب اخوة في هذا الوطن وراء القيادة الرشيدة لمولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله ،فان هذا الذي قدمته بين يديك لتتخذه مجهرا علميا يقودك للتوبة النصوح فان بياني المقبل ان شاء الله هو ميدان تكنولوجي لكوني مبرمج لكيفية تنزيل الاطروحة التي تموقعت في محاورها وبما تعرفه من حرب علمية الكترونية عن المغرب في قضاياه الاسلامية لكونه بلد امارة المؤمنين يا استاذنا ،فقف وقفة مستمع لمعلم وكاد عند اهل المزاعم رسولا، وانتظر البيان ليكون ختم الاختلاف العلمي عن ملكية المغرب ومغرب الملكية من الالف الى الياء بالملموس ،وقد خاب من افترى "صدق الله العظيم،وبالله التوفيق ،والنصر لمولانا الامام اعزه الله