رسالة لعلماء الامة تحت الرئاسة لمولانا الامام جلالة الملك محمد السادس لتشكيل لجنة شرعية لتنظر في مهديتي المرقمة
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة اللك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
بين يدي الدولة والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السسادس اعزه الله وعلماء الامة في العالم العربي والعالم الاسلامي وبين يدي المغاربة الغيورين على شعارهم الخالد "الله الوطن الملك "ومن حذى حذوهم اتقدم برسالتي هذه العلمية الاعلامية الاستعلاماتية الامنية التكنولوجية التي انجزت ارضيتها على محاور علمية هادفة لحقبتنا الرقمية هذه ونحن ثابتين في المكان
وان كان للاسلام دوره السلمي في حياة البشرية فان ناطقه الرسمي "القرآن الكريم "لم يخف عنا الكبيرة والصغيرة التي احصاها ربنا وعلم عددها ودرج الذين كادوا من قبل لكيده المتين اوتيت حظا من لدنه سبحانه ليريني نوعيته فاذا هو يرتكز على علم الاعجاز في القرآن الكريم عن الآية الكريمة التي كان ما يرتكز عليها خصيما للاسلام منذ القرون الاولى ،فهذا الفضل العظيم من الله مرتبط ذكره عبر الاحاديث ومنها الرجل الصادق الذي ذكره محمد صلى الله عليه وسلم فيما اذا خرج الدجال الاعور وصادفه وعبر الآية قوله تعالى "ومن اوتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولي الالباب "،ولما وجدت صورتها طبق الاصل لدى علماء كافري اليهود ومشركي النصارى فاني ابارزهم حربا سليمة بالعلم امام علماء الامة العربية والاسلامية على مستوى المحيطات والقارات بان يضعوها فوق طاولة لجنة القدس الشريف ليعرفها العالم
وحيث اني ارتكنت للحق وليس الا الحق فاني التمس من علماء الامة العربية والاسلامية النظر العقلي لتشكيل لجنة شرعية تحت الرئاسة الفعلية لمولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله قصد النظر في مهديتي المرقمة ،وان كان من واجبي الشرعي وانا صاحب رحلة مقدسية اتاني الله من لدنه علما لاتبارى به زمن السباقات العلمية ولو كانت تكنولوجية فان عملي الامني الذي كنت ارتدي فيه البذلة الرسمية اعطتني قوة لترسم مواقع المجرم الحقيقي والارهابي الملعون وكان المجال الروحي هو الفخ الذي نصبته له ككمين والقيت عليه القبض ليعلم عقل ابن آدم وليس عقل ابن الشيطان ،وان كان العقل هو الضامن لخرجاتي العلمية فان اللجنة الشرعية ستعلم علم اليقين اني صادق لكون ان العلم المؤتى تذكره ءايات وهي التي اختلف فيها اهل العلم ومنها قصة عيسى عليه السلام الذي شكل مفتاح علم الخرافة الصليب افتراء على الله عن شخصه لكونه خلق من روح الله ومثله في الخلق عند آلله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال كن فيكون ،وحيث اننا ركب محمد صلى الله عليه وسلم وعلينا امانة رسالته التي وجهها لقومه آنذاك فانه شرفنا بنصف المائدة التي انزلت من قبل على الحواريين من قومه ويذكر زمنها بقوله في دعوته المباركة "وءاخرنا "وتوجه بالآية وبالرزق الحلال قوله عليه السلام "وءاخرنا وءاية منك وارزقنا وانت خير الرازقين" فاساجاب الله بقوله "اني منزلها عليكم "وحينما نزلت فان شطرها الاخير احتفظ به عند رب الدعوات المستجابات ومنحني اياه وشرفني بالعطاء لحسن الاجتهاد العلمي الذي كدر اعداءه من عالم الجن والشياطين ولم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال ،وحيث اني اعتمد على اطروحتي عما درسته عن طريق رحلتي المقدسية فان للهجرة اجرها الذي واعد الله به خديمه ويعد من حلال الله والمرتبط بحديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي بصم على الشيك المدفوع والموقع عليه قوله صلى الله عليه وسلم "مثل المجاهد في سبيل الله والله يعلم من يجاهد في سبيله كمثل القائم على الصوم تكفل الله ان اماته فيدخله الجنة او يرجعه سالما باجر وغنيمة "وهذا هو سبيلي في الاطروحة لكونها من مجال روحي مستحق ومجال مادي مستحق ولم اجعل كفتي الميزان احداها تتارجح عن اخراها وانما للعمل ذبابته الحقة وهي البيعة ،ساتابع بيان التذكير لتعم الفائدة ان الاسلام قد انتصر في قضاياه ونشاء بهذا الانتصار ان نجعل له عجلة تسير مع ركبنا الجميل باحلال شطر الحديث الوارد عن محمد صلى الله عليه وسلم "ثم تكون ملكا جبرية "وقائده المتوج بقلادة امير المؤمنين في العالم هو مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله والنصر لمولانا الامام اعزه الله