لماذا يرفض المثقف العالم زمن الرقمية التكنولجية الخوض في امارة المؤمنين ويعشقها
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
وحيث ان هذا الموضوع عثرت على مواقعه فاني اظلعت على ما جادت به من تقنيات الافكار وجعلها بضاعة علمية تروج بين الغادي والرائح،فاني اخترت موضوعا علميا هادفا لاضعه تحت مجهر عنوانه وليكون درسه مرسل من الفضاء الخارجي لكوني موفد منه للمغرب وطني وكخديم للجنة القدس الشريف التي ابتكرها مولانا الامام الاثنا عشر جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله واسكنه فسيح جناته ،وقد تكونون تفهمتم الدور الريادي الذي قمت به فقهيا لانجي الوطن والجزائر الجارة من فتنة الاعور الدجال الذي يوجد بين يديه تدوين في البشرية عن امارة المؤمنين والبسها بالباطل وهي التي تدور رحاها في تقنيته الآدمية وحسب ما تعلمون من نعم اكرم بها الله سبحانه عباده
ان لدور امارة المؤمنين احتكام لله رب القرآن ولرسوله الكريم الذي بلغه احسن تبليغ وكان عليه الصلاة والسلام امينا وكريما ورؤوفا بالمؤمنين واتاه الله الوسيلة والفضيلة واسكنه المقام المحمود الذي واعده اياه ويا لبشرى لحبيبنا ورسولنا الكريم ونحن امته الغراء،ان حكمة خطابي موجهة للمثقفين ابقاهم الله وان خاض الانسان امامهم امارة المؤمنين فانهم لن يقدروا ومن ثم انهم مصابون بسحر عظيم اغلق لهم عقولهم بان ترى نورا من ربها ليحييها لاتباع الحق وابغاض الباطل ،ومن هذا الحق والباطل المرتبطان عن تدوين امارة المؤمنين والاختلاف الحاصل بينها عند بيان قوم وقوم ،فان مرجعية الدراسات السماوية مجهرها القرآن الذي انزله الله سبحانه على محمد سيد البشرية وسيد الحكماء وسيد الشجعان وسيد الانام توفر ذلك الجهد الجهيد الذي يمكننا آلاف السنين لاستدراك حقيقة امره في اقل جزء من المائة كما نقول يجبر العارف بخبرة ربه العزيز الجبار ان اقتفي اثر المجرم الحقيقي الذي يستحوذ على شهادة امارة المؤمنين التي قيض بها اهل العلم والجهلاء والتعساء وفاقدي الامل والميءوس من حياتهم وذوي العاهات النفسانية لكي لا يعلموا مفهوم امارة المؤمنين في دينهم وما هي حكمة الخطاب الواردة في تاليفها التي الفها ابليس اللعين بنظريته العلمية الخاطئة قوله تعالى "لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة "صدق الله العظيم وفي بدء ابتكارها واختراعها من طرف اللعين في نفسه فان ربنا اجابه بالاعجاز العلمي وشكل عليه فلما هنديا ليريه من هو الله خالق الجن والانس كذلك الشان غفل هؤلاء المثقفون ولا يعيشون الا كالانعام بل هم اضل منها ،وهم النماذج الذين ذكرهم ربنا في قرآنه المبين قولا منه سبحانه "واذا رايتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كانهم خشب مسندة "صدق الله العظيم وما اعظمه من وصف يصف به الله عبادا تشكلوا لخدمة ما هو في غيبيات هذه الآية عند الذي لا يخفى عليه شيىء في الارض ولا في السماء ،تكون اخي النار الكريم والقارىء المخترم والاخت المؤمنة قد استوعبتم لماذا تمركزت في المجال العلمي والاعلامي والاستعلاماتي الا لاجعلكم كلكم شرطة وطنكم الآمن من ان تلتحموا حول الامام وتباركوا له في خطواته،اذن اخوتي المغاربة فحققوا احلامكم عن طيب حبكم للبيعة لكونها التابلة الوحيدة التي لولاها لما ترك الله على ظهرها من دابة الثابتة اعزه الله تجردوا من قول غيركم لكون ان من الثقافات ما هو حرب للادمغة ولا يشكلها الا العايقين كما نقول فحللوا وناقشوا مدى مرابضتي لهذا الشان العظيم ولاضمنه رضي من رضي وكره من كره ونلته عطاء من الله لكونه يجيب المظطر اذا دعاه ولما دعوته استجاب لي لعقلي بان ابحث في القرآن وهو الحافظ ولو خرجت في جزيرة الواقواق كما نقول واسالوا حملة القرآن المكلفون بالصرع عن قوة حراس من الجن يحرسون علما مرصودا على الامام الاثنا عشر وجاء هذا الرصد في الدماغ البشري وحصلت عليه كفيروس دجلي يمكن للعقل ان يصقل به وعن ذلك تقدمت بالانتاج العلمي خدمة للجنة القدس ولا احد قادر ان يتجداني لكوني الك مفتاح التدوين الموجود فيه عن طريق النفاثات في العقد التي يتشكل عنها الاصر والاغلال المتشكلة بمواقع رقمية تخدمها الجن وتعد خلاياها النائمة ،فهذا مجال طبي يذكره القرآن ويفرش له زرابيه المبثوثة لمعرفة هذا الفيروس وهو اكبر واضخم مرض اصيب به عقل زمن اليوم وخصصت على ذلك اطروحتي مجالا علميا واعلاميا واستعلاماتيا وامنيا وتكنولوجيا بمثابة اشهار عالمي ليتصل بالمحيطات وليغزو القارات باني املك تدوين امارة المؤمنين المرقمة وحجزتها للاعور الدجال وزعيمه ،وطبق ما عاينت من ربي لاعرف بعقلي خواصيات مطلبي في الانتاج الذي تابعته والفضاء الخارجي يرى وكما عرفت فاني لم اعبا بذنوبي وا اقترفتها فان ربي غفور رحيم ولكن في شان هذا الحراك المتموقغع بين الحسنة والسيئة اخرجني الله من الظلمات الى النور وعرفت الحق والحقيقة بدل الوهم والخرافة بان الاحتكام للقرآن الكريم هو الملاذ الوحيد لاظهار الحق للعالم كله ونحن ثابتين في المكان وان كان ما عدده من نسمة المغرب الآمن يقراون هذا النبا فهو نبا سار ان كان مرجعه للايمان بالله ورسوله بانه مولانا الامام اعزه الله هو الامام الشرعي في حقبتنا هذه ،وني لا ياتي احد ببهتان او زور عن الاسلام فاني جمعت كل قيل وقال من هؤلاء وهؤلاء في نص الخبز كما نقول ولاجعل قالبه على الحكمة باننا ربحنا وربحنا يتعلق بالورقة العلمية الهادفة الرابحة التي حزتها للدجال واتلفت له البرمجة لكوني قرات البطاقة الرقمية باتمها ولها علاقة بالطين ولذلك لم يستطع النيل من المغرب والجزائر لاسباب علمية يعلمها العزيز الغفار الذي فتح حدوده مع امة محمد صلى الله عليه وسلم منذ ان جاءنا القرآن ولا زال الدجال الاعور يملك السلطة الطاغوتية في العداء على الجارتين وبينهما فيروس دجلي شكله اعداء الدولتين ،فعلى مثقفي الوطن والعالم العربي والاسلامي ان يعلموا ان بياني هذا يعد ترجمة لموسوعة علمية ازلية هي التي ناقشها الفلاسفة ولكنهم اخطاوا بين الحق والباطل ،وعن ذلكم يصعب عليكم ان تتحرروا من هذا الفيروس الا اذا علمتم الكتاب المرقوم الذي يبين لكم نوعية تلك الاغلال والاصر التي قيدتم بها داخليا بمفهوم "صيري "لتعلموا ان تكنولوجيا اليوم اكثرها الا لعبا ولهوا ولذلك انكم لم تدرسوا موسوعتها العلمية وحصلت عليها باجتهادي وقد سبق لي ان اشرت التماسا لمولانا الامام بان تكون موسوعة العلم المؤتى بجامعة الاخوين ختما لمستوى الدراسات التي درست في الجامعة قصد تقييم الافكار النيرة بما ينفع البشرية لا لضررها من طرف طلاب العلم ،وحيث ان لامارة المؤمنين دلالة علمية قوية وترتكز على البيعة فهل القرآن الا لصالح زمن رسولنا ام انه مساير الى ان يرث الله الارض ومن عليها؟ ،سنقول كلنا بايماننا الكبير بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم نعم انه مساير بنوره وسراجه المنير وبمشكاته المضيئة الى ان يرث الله الارض ومن عليها اذن ما العمل هو بقاءنا على العهد سائر بما ورثناه عن ءاباءنا واجدادنا لنعرف من نحن المغاربة؟ ومن هو ملكنا وقائدنا بالوجه الاحمر كما نقول ؟فاذا كان هذا هو هدفي في الاطروحة لاتبارى على ايصاله علميا بحكم من عارضوا اطروحتي وادعوا العلم وابدتهم كالحشرات وانقطع صيت بعضهم فلكونهم يبرزون الشك والريب في المعتقد والمنهج المغربي فورب السماء والارض انه جميل ومن ابهى ما يكون في الجمال وله اهله يرونه بهذه الصورة الروحية اما الماديون فقد خسروا والله يهدي الجميع لما فيه خير للبلاد وليدوم امنها القار ولتحيي صلة الرحم مع الاخت الجزائر وقوة الدولتين تبيد البرغوث والجراد المنتشر في تيندوف والنصر لمولانا الامام اعزه الله