باب فضل الجهاد والسير في صحيح البخاري
ان الاسلام هندسة معمارية ويوجد في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف هده الهندسة المعمارية ومصدر بنيانها الرحمة الالهية التي وسعت كل شيىء
وحيث اني خديم للجنة القدس الشريف وانجحت الملف المقدسي ووجدت جحافلة من الدين ظنوا انهم خلقوا عبثا وانهم الى الله لا يرجعون، فان ريحهم ارتبط بالمجال المادي ونركوا المجال الروحي الدي يمكنه ان يحيي البلاد والعباد ،وتقدمت للدولة والدين ومولانا الامام اعزه الله والعلماء الاجلاء والمغاربة بسمات النصر المحقق الدي هو اسهل من كل سهل الا ان المجال المادي اعاق سبيله وعسى الله ان يجعل في التبليغ يسرا
دلكم انه بحكم اني انزلت العنوان الدي يرشد اليه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فاني سارسم بيانه تعقيبا ان شاء الله، ووجب علي ان امرره كدرس يمكنه ان يناقش عند العلماء الاجلاء لا سيما وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والمنبر الاسلامي المغربي ورؤساء المجالس العلمية لاقاليم المملكة المغربية
يوجد في صحيح البخاري بباب فضل الجهاد والسير ،حديث مروي عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم مفاده ما بلي
خدثنا ابو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني سعيد بن المسيب ان ابا هريرة رضي الله عنه قال، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :مثل المجاهد في سبيل الله والله اعلم بمن يجاهد في سبيله كمثل الصائم القائم،وتوكل الله للمجاهد في سبيله بان يتوفاه ان يدخله الجنة او يرجعه سالما مع اجر او غنيمة
لصدق الحديث ولصدق الرواة انعم الله عليهم بالدخول للجنة بغير حساب ،وجب علي ان اشيد بهدا الحديث زمن المادة الفانية لاعطي مبراسا من نور يشمل آفاق الاسلام في العالمين ورائد سطور نظرية خطه الثالث التي ابتكرها مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله التي حققت فوزها العظيم والناس عن هدا غافلين .