Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
al jadid
Derniers commentaires
al jadid
15 novembre 2011

الحاجة للمهدي رقم 12 في زمن الحراك العربي

على اثر الموضوع الدي ادرجه الكاتب المحترم محمد مستقيم بعنوان الحاجة الى اركون محمد زمن الحراك العربي ودلك بجريدة المساء للاسبوع المنصرم تبين لي ان الموضوع في اختصاصي لكوني ضمنت كل الافكار التي ساقها اكرمه الله بصدقته الجارية عليه الى يوم الدين،ودعاني واجبي العلمي زمن الشواهد العليا لاعيد بيان سطور هدا الموضوع بهدا الموقع الدي اساير به  مهمتي قصد الايصال المميز من اني املك الحقيقة ولاجعل من هدا الايصال مائدة علمية عالمية لتستوعب جماعة العدل والاحسان وزعيمها حكمة الاعجاز العلمي والعددي والرقمي الدي نال اعلى دبلوم علمي في الارض

وحيث اننا ووعدنا بهدا من الله ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فانهما ثمنا هدا الوطن بمحدثة القران الكريم التي املك مفتاحها ،حيث ان لجنة القدس الشريف التي ابتكرها مولانا الامام جلالة الملك المعظم الحسن الثاني رحمه الله  امكنت من انجاب فارس مغوار وبطل ضرغام لم يبرح ساحة الحرب العلمية الباردة مع الدجال الساحر وقبيله الى حين ان حجز عتاد الحرب ومفتاحه واقام عليه اطروحة علمية لنيل جازة السلام العالمي عن القدس الشريف لتمنح للجنة القدس الشيف تحت الرئاسة الفعلية مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمدالسادس اعزه الله

وان كانت لجنة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لمولانا الامام جلالة الملك المعظظم محمد السادس اعزه الله قد انجبت فارسا عربيا  يحب الله ورسوله الكريم واولي الامر منه وولي امره في البلاد فان حب الناس اجمعين امر واجب في معتقد الانسان  ليكون قد تحرر من شيىء يقيده و له ربط بالاصر والاغلال،وان كان المغرب الامن قد توصل بنصف المائدة العلمية التي ووعدنا بها من الله سبحانه عن طريق  رسليه الكرام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واخاه في الله سيدنا عيسى عليه السلام،فان لجنة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لمولانا الامام قد حققت جنديا مجهولا لا زال على قيد الحياة والحمد الله رب الروح والعمر  وانجبت لجنة القدس الشريف بحكم تراص العمل الرباني الدي ضمن لها ايجابياتها التي شكل لها مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس نظرية الخط الاسلامي الثالث وكان اعزه الله رائدها

وحينما كانت كل هده الدروب العلمية واهل الاسلام غافلين عنها فاني حققت سطورا دهبية تخدم نظرية الخط الاسلامي الثالث بالوجه الاحمر وبميزة متفوق جدا لكوني املك مفتاح الخلافة الاسلامية الرابعة التي نتواجد فيها لركب شطر الحديث ثم تكون ملكا جبريا

سامرر لكم الموضوع جازاكم الله عنا خيرا لتقراوه ولتنعموا بحسن الجواب الدي ساحرر منه ارساليات لتعم الفائدة وليتمكن العالم كله معرفة الحقيقة لكونها لعبة فلكية قامها ابليس على البشرية ولم يتركهم لعنه الله في راحة بالهم المعيشي السليم وعن دلك تفرقت المناهج والعقائد ولم يكن في هدا الكون الا الاسلام لكونه ناتج عن حق وما تبقى فانه رفيق الباطل،لدا سانزل الموضوع الدي ادلى به الكاتب المحترم مستقيم محمد بين يدي اولي العلم ليشاركوني هده المائدة العلمية ومن له جواب مقنع يرتكز على الاثبات قطعي الدلالة من القران دونما سواه فان الموقع خديمه ليمرر طاقمه ارسالية الموضوع لتكون الحقيقة  سؤالا يمكنه ان يطرح على العالم  بانه لا يمكن ادعاءها وبصحة الادلاء بها الا ادا شاركت فيه المنابر العلمية العالمية ولو كان يدعو امر هدا في وطننا كدخيرة علمية قوية يتوحد عنها المغاربة وراء امامنا الشرعي جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله فان دلك صالح لكل غاية مفيدة

واشاء بهدا الموضوع الدي يمكننا ان نقراه جميعا ان القي الضوء في دراسته على الكشف لمستجداته العلمية التي يمكنها ان تختزل المسافات العلمية المبحثية ولجعل اطارها السميك من البيان على النظرية والتطبيق بصيغة نطرية الخط الاسلامي الثالث و رائدها محمد السادس اعزه الله ولفهم العلاقة العلمية بين الدات وماهو خارج عن الدات في اطار المعرفة العلمية الشرعية لبطانة الانسان حيث قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كلكم من آدم وأدم ن تراب

الموضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع

صدر عن دار الطليعة كتاب جديد للراحل اركون في الفترة الاخيرة من ترجمة هاشم صالح في جزاين الاول الهوامل والشوامل حول الاسلام المعاصر عن دار الطليعة 201،والثاني تحرير الوعي الاسلامي نحو:الخروج من السياجات الدوغمائية المغلقة"عن دار الطليعة 2011.والجزءان معا يشكلان كتابا واحدا كان قد صدر بالفرنسية تحت عنوان"الف باء الاسلام ...من اجل الخروج من السياجات الدوغمائية"عن دار غرانشي باريس2007.ا

ينتمي المشروع الفكري لمحمد اركون رحمه الله واثابه على صدقته الجارية ما يكون اهلا له عند الله ورسوله الكريم في جنات الخلد،الى الحركة الفكرية العربية المعاصرة،التي تهدف الى مراجعة الكثير من القضايا والمسلمات من مجال الثقافة العربية الاسلامية.وهي الحركة التي دشنها رواد النهضة الاوائل في القرن التاسع عشر في مصر والشام والمغرب العربي.

لمادا تاخر العرب وتقدم غيرهم؟هدا هو السؤال الدي اطلق شرارة البحث في الاسباب الظاهرة والخفية للتاخر التاريخي الدي تعاني منه المجتمعات العربية الاسلامية،فبالاضافة الى ما قام به علماء الاقتصاد والسياسة والاجتماع في رصد هده الحالة ومحاولة تشخيصها واقتراح الحلول لتجاوزها،اخد هؤلاء المفكرون،الدين يمثلون النخبة،على عاتقهم الحفر في المجال الفكري والثقافي علهم يجدون ما يشير الى العوامل التي ادت الى الوضع المشار اليه

ندكر من هده الاسماء،عبد الله العروي ومحمد عابد الجابري وعبد الكبير الخطيبي ومحمد اركون وهشام جعيط وفؤاد زكرياء وحامد نصر ابو زيد ومحمود امين العالم والطيب تيزني وصادق جلال العظم وحسين مروة وهشام شرابي وادوارد سعيد....كل من زاوية تخصصه واهتماماته وظروفه التي يعيش في اطارها ودهب معظمهم الى ابعد الحدود في الحفر والتنقيب.

ومحمد اركون هو نمودج المثقف الباحث والمفكر الدي ساعدته اقامته في الغرب على اقتحام موضوعات كان من الممكن عدم الاقتراب منها لو كان يعيش في بلد عربي مثل بلده.ان تواجده في فرنسا وانخرطه في الساحة الثقافية الفرنسية بحثا وتدريسا سمح له ان يعبر بكل حرية عن قناعاته الفكرية وعن مواففه التي تغدت بالمناخ الفكري والسياسي هناك.وقد سمح له ايضا تواجده يالاطلاع عن قرب على كل المستجدات والفتوحات،كما يقول،في جميع اصناف المعرفة الانسانية،بالاضافة الى علاقاته مع عمالقة الفكر والسياسة والادب والعلم.لهدا فقارىء كتابات اركون يجد نفسه امام كم هائل من المستجدات المعرفية،تارة تكون على شكل عرض كتب جديدة ،وتارة على شكل توضيح المفاهيم التي يستخدمها انطلاقا من تلك المستجدات المعرفية.ا

لقد اعلن اركون من خلال كتبه ومحاضراته المتعددة والغنية عن فتح اوراش ضخمة يصعب على شخص،بل على مجموعة من الاشخاص،الانخراط فيها.وقد كان واعيا بدلك حيث كان يدعو،باستمرار المثقفين العرب الى الانخراط في هده الاوراش،بل كان مقتنعا بان جيلا بكامله غير قادر على القيام بدلك،فلامر يتعلق باجيال ومسيرات فكرية قد تطول،ولكنها حتما ستصل الى نتائج وستؤدي الى الهدف المنشود او على الاقل ستفتح الباب للخروج من الانسداد التاريخي الدي تعيش هده الشعوب.ا

كرس محمد اركون حياته الفكرية والعلمية من اجل انجاز ما اعتبره مهمة تاريخية تتجلى في البحث عن مخرج للثقافة العربية من الفضاء العقلي للقرون الوسطى والدخول في الفضاء العقلي للعصور الحديثة،معتبرا بان عنوان هدا المشروع هو القيام بعملية نقد جدري للثرات الثقافي العربي الاسلامي،مدركا بان هده المهمة ليست بسيطة وانما تحتاج الى معركة مفتوحة وشاملة وعلى عدة مستويات.وفي نفس الوقت حاول ان يقرا الثقافة الغربية التي يستقي منها مادة مناهجه قراءة نقدية،ومن هنا يمكن القول بان اركون يمارس ما اسماه الخطيبي النقد المزدوج،فمن جهة يقوم بتفكيك مكونات الثقافة العربية الاسلامية قصد الكشف عما اسماه باللامفكر فيه والمستحيل التفكير فيه،ومن جهة اخرى سمارس نقدا للثقافة الغربية،خاصة في تبنيها لمفهوم المركزية الغربية وتعاملها مع ثقافات الشعوب الاخرى من هدا المنطلق.لكن هده الاستراتيجية النقدية التي يعتمد عليها،ؤغم تعددها وتنوعها،هي استراتيجية واعية بحدود تلك المناهج التي يستدعيهاالباحث من اجل ممارسة فعل الحفر والقراءة.ا

ما هو العقل الاسلامـــــــــي؟

ان التعريف الاساسي للعقل الدي ينطلق منه اركون هو كالتالي،العقل الاسلامي مثله مثل العقل اليهودي والعقل المسيحي، رغم الاختلافات العقائدية والشعائرية.هو غقل ديني لاهوتي في مقابل العقل العلمي الفلسفي الحديث.ادن فالعقل الاسلامي في نظره ليس شيئا مطلقا وابديا وانما هو صيغة من صنع العقل.هو ادن عقل تاريخي له بداية ونهاية،مثله مثل اي عقل يتشكل في التاريخ.ا

وقد حاول اركون في الكثير من الدراسات والبحوث ان يرد على الاعتراض التالي،الدي بدا له اساسيا وله اهميته،والدي يرى بان العقل ادا كان واحدا لا ينبغي ان يكون اسلاميا اومسيحيا،بل ينبغي التعامل معه على انه عقل نقدي يسعى الى المساءلة النقدية ويرفض الانغلاق داخل حدود اي دين او طائفة  او مدهب،لان وظيفة العقل  هي الكشف الحر عن الظواهر والمسائل والقضايا خارج نطاق هيمنة الاحكام المسبقة او الاطر الطبقية،عرقية كانت او دينية،فالعقل البشري ادن واحد صالح للجميع وينطبق على الجميع.ا

كيف يمكن للمنتمين الى الديانات السماوية الثلاث،يهودا ومسيحيين ومسلمين،ان يخرجوا من انغلاقاتهم اللاهوتية ويتعرفوا على الآخر ويعترفوا بمشروعيته الدينية والانسانية؟

هدا هو السؤال الدي يطرحه محمد اركون رحمه الله  باستمرار في كتاباته وابحاثه ولا يمل من اعادة طرحه نظرا لاهميته وخطورته في نفس الوقت،مجيبا عن دلك بان الانسة او النزعة الانسانية المحلية والكونية هي الكفيلة بوضع حد لعقلية التفكير والاقصاء وادعاء امتلاك الحقيقة،شريطة ان تنخرط فيها جميع الشعوب والديانات.ا

ما هو السياج الدوغمائي؟

يرى اركون بان ارثودوكسية عقائدية تؤدي الى تشكيل مثل هدا السياج حول نفسها،وحول عقيدتها وافكارها ويقينياتها ومسلماتها،وتعمل على حصرها وحصر اتباعها في تلك المنطقة المسورة والمسيجة والمغلقة من كل الجهات،الشيىء الدي يؤدي الى الانقطاع والانعزال.السياج الدوغمائي يضع حدودا بين المفكر فيه والمستحيل التفكير فيه،ومن جهة اخرى يؤدي الى الاعتقاد بامتلاك الحقيقة دون الغير  واتخاد مواقف مسبقة واصدار احكام جاهزة تؤدي الى تكفيره،وبالتالي الى استباحة دمه.لكن اليس كل مجتمع عقائدي يحيط نفسه بسياج رمزي؟اليست كل جماعة عقائدسة تصنع سياجها الخاص داخل سياج مجتمعها العام؟

يتعلق المفكر فيه بما يسمح به الفكر والتصورات والعقائد والنظم الخاصة بالجماعة التي "ينتمي اليها او يخاطبها المتكلم،وبالفترة التاريخية من فترات تطور تلك الجماعة.ثم يتعلق كدلك بما تسمح به السلطة القائمة في المجتمع او الامة اللدين يتضامن معها المتكلم.اما ما لا يمكن التفكير فيه فيعود الى ما تمنعه السلطة السياسية او الراي العام ادا ما اجمع على عقائد وقيم مقدسة وجعلها جوهرا مؤسسا لكينونته ومصيره واصالته".ا

ما هي الانســــة؟

الانسة عند اركون هي احلال الرؤية الانسانية العقلانية للعالم والانسان بدل الرؤية اللاهوتية المغلقة ،وهدا يقتضي اعطاء قيمة للانسان واعتباره غاية ومصدرا للمعرفة يفتح آفاقا جديدة لمعنى السعي البشري لانتاج التاريخ.هدا هو الشرط الاساس لتحرير العقل من القيود التي كبلته على مر العصور،وبالتالي فتحه على التاويل الحر لداته وللعالم.الانسنة معناها ادن ان مركز الاهتمام ينبغي ان يكون هو الانسان الحر،وهو في مفس الوقت المرجع لكل قراءة وتاويل.ادن المهة صعبة لان الامر يتعلق بالتفكيك،اولا قبل التركيب والبناؤ الجديدين لا بد من تفكيك المسلمات الدوغمائية التي تفرض نفسها كحقيقة مطلقة تحتم على السجناء داخل السياجات الدوغمائية المغلقة.ا

عموما تصعب الاحاطة الشاملة بالترسانة المفاهيمية التي اعتمدها اركون من اجل استنطاق الجدور التاريخية للعقل الاسلامي والكشف عن مضمراته وآليات اشتغاله وبالتالي الكشف عن المبادىء التي تاسس عليها هدا العقل في مراحل تاسيسه الاولى.لقد فتح الراحل محمد اركون اوراشا كبرى في الفكر العربي المعاصر تحتاج الى تضافر الجهود والعمل الجماعي لتحقيق تلك الاهداف .اه

 

Publicité
Commentaires
Publicité