عن ابليس في القرآن

ان علماءنا الاجلاء بينوا اكثر مما بين الاوائل جازاهم الله خيرا وبقي اثر الاختلاف العلمي سائرا كل حقبة وجيل  ،ولم يكن في الساحة الا الميتافزيقا التي لم تقدر الامم والاجيال ورجال امنها سواء اكانواعربا او يهودا او نصارى،بان يرسلوا مدكرة بحث لالقاء القبض على عدو البشرية وتقديمه الى العدالة لتقول قولتها فيه

وحيث انه خصمي في ملف القدس الشريف  الدي اقسمت لرب السماء والارض ان انجزه رضي من رضي وكره  من كره،فان اطروحتي العلمية ترتكز على الحكمة ،ولدلك انها تتباعد وتتقارب ولكنها لا تتلاشى بحكم غطرسة  الحق الدي يرافقها سيجعل الناظر الكريم والقارىء المحترم قد تفهم حكمة الخطاب بتراص افكارها التي تضرب الاهداف،وان كان من واجب الدفاع الشرعي والقانوني عن حوزة الوطن لنقدم هده الشهادة العلمية التي يمتاز بها المغرب من الفضاء الخارجي وانجز لسبيل السلم مهمة ترتكز على الاكلة الشهية التي تحملها طاولة الشطر الثاني من دعوة رسولنا الكريم عيسى عليه السلام لامة محمد صلى الله عليه وسلم، فلا بد ان يكون عدو لدود قد سيطر على مرافق وثوابت الامة المغربية وشكل جددا من نمادج بشرية عزيزة عليه شانهم جمعية 20 فبراير  ولم يزدادوا علما زمن الشواهد العليا ، واد كان من واجبي الشرعي ان ابين فان البيان لله سبحانه ولست الا خبيرا في الدراية لكونها مرقمة وبنظام وانتظام الى حين ان شكلت خيطا عنكبوتيا يوجد مفتاحه بيد ابليس اللعين ويشغله على العالم كله ولكونه متسق مع العقل وما وعى ،جعلتني ظروفي العلمية ان افتح هده الصفحة لاقدم للقارىء الكريم واالناظر المحترم السيناريوهات الابليسية الدي يحارب العباد على وزن عقولهم بها ،وليعلم اهل العلم ان الحرب التي شنها علي جاءت عن طريق ظلم ستعرفون نوعيته لما افتح الصفحة باول موضوع ان شاء الله ابين فيها نوعية الحرب وكيف يشغل افكارها لعنه الله بعلم الحساب  التي هي لغته وثقافته بمثلث برمودا

وان كان اهل العلم قد احارهم مثلث برمودا، فاني بينت مشكلة ايجاده هناك وطرحت على الدول المصنعة فكؤة تدميره ان ظنت انها ملكت العلم،وان عجزوا  فان القرآن الكريم مبطل للسحر ولو كان عظيما كما اجراه ابليس  وتلميده الدجال في هده الحرب العلمية الباردة لكونها متسقة بالعقل سما سواه

فان دعاه امره ان يفتنني في ديني وليغير آهاتي العلمية لاصبح متكهنا لاشياء الله، كم عمرها ومن اي عصر هي؟ وزد وقس ،فاني لم اجد الا رافة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم التي دلتني على ان اتخد القرآن سلاحا وبه انتصرت على قوى الشر يتزعمهم ابليس اللعين وتلميده الدجال الساحر

اعطيتكم نبدة من واقع اعتراض سبيلي في الهجرة التي ابتكرتها بعقلي، ومن ثم كانت المطاردات كلها متسقة مع حياتي من صوب لآخر وبصبري  ونضالي الروحي انتصرت

لم اكن بادىء الامر الا دا نية صادقة من ان انجز القسم عن طريق العلم دونما سواه،ودخلت لخانة التنقيب والبحث والدراسة عن جميل المسالك التي يمكنني ان اتخدها وزد وقس الى حين ان جاء السبب دات يوم لمزاولة عملي من الساعة 13 الى الساعة21 لاملك ناصية الخيط الابيض من الخيط الاسود،كنت كثيف الشعر دات حقبة لعمل مزدوج،ولما  سالني رئيسي المباشر  عن العائق اجبته اجابة ورد قولا وعالجت موقفا ، عينت بعدها حراسة لمقر سكنى السيد رئيس الولايات المتحدة الامريكية

كان الوقت وقت صيف حار ،وكان السيد السفير وحرمه  في سفر ،وكان الحارس في قيلولته ،بينما انا لم يهدا لي بال لكوني شئت ان ابكي لدلك الظلم الدي لحقني من رئيسي المباشر وانكم تعلمون حقبة الشباب، وفعلا ادرفت عيناي دموعا حارة  وكانها كانت على نار، وسبحان الله الدي يعلم كل شيىء عن كل شيىء ولا يغيب عن علمه من امر الدنيا والآخرة شيىء،لما احسست بالنعاس واتكات بظهري على الاريكة ونمت وكانني كنت في عمل شاق اي كان النوم كلمح بالبصر،فادا بي ارى نفسي جالس مربععع كما نقول  وراسي ملتصق مع السماء الزرقاء التي نراها ،ويدي اليمنى  على فمي واليد اليسرى على سمعي الايسر وكما يفعل قارئ القرآن تجويدا،وقلت هكدا تجويدا،اعود بالله من الشيطان الرجيم لسم الله الرحمان الرحيم "انا كل شيىء خلقناه بقدر وما امرنا الا واحدة كلمح بالبصر ولقد اهلكنا اشياعكم فهل من مدكر وكل شيىء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر ان المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك  مقتدر" ثم قلت صدق الله العظيم واستيقظت وكان شيئا لم يكن، الا ما رايته وعاينته لطول المسافة بين الارض والسماء حيث كان راسي ملتصقا تحت سقفها وانا اجود القرآن الكريم،تحركت من مكاني لارى  هل هنك احد يسمعني ولكني لم اجد فدهلت فرحا ومرحا لما نزل المطر  في تلك اللحظة ولم يكن دلك الا في جانبي  واكتسى الشارع وجوانب سكن السفير مما تيقنت انه لا يوجد احد له الاستطاعة ان يلقي دلك الغيث كله الا الدي ينزل الغيث سبحانه،ناهيكم كان يقول احد ربما انه بينما كنت نائما  صبه احد من الحديقة  وزد وقس

فهكدا كنت اتتبع الوقائع التي كانت تحدث لي وابني على مصداقيتها بحثي العلمي ،ثم بارزت قوة الشر غير المرئية من الفها الى ياءها، واني صاحب كلمة في الصراع العربي البني اسرائيلي بتقنية الايجاد الدي هو بين يدي الكافر والمشرك اطالبهما بانزال الكتاب المرقوم فوق طاولة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لمولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله،لكونه في ملكية المغرب بحكم صدق محدثة القرآن الكريم، والعالم يسير،فتتبعوا الارساليت الآتيات لاوزع لكم مراحل  لا تتعدى الثلاث او الاربع منها وما حدوثها الا في عملي ومساري الامني آنداك ، لكوني لو اعدت لكم كثيرا عن خرجاته على الانسان ليسجنه لشرب الخمر او القمار او الجريمة او الرشوة او المحسوبية او الفساد اوعبادة الاوثان ودبح الدبائح،فان  دلك كله الخصه في قول واحد ان له عملا واحدا دونما سواه، وبدكاءه جعل سلاحه من فطرتنا لعنه الله وبدلك بقي محجوبا الى حين ان اريته دروسا من عظماء رجال الامن في العالم  لالقي عليه القبض حقيرا دليلا يتجسد صدق هدا بالحجز الدي يمكنه ان يقدم للوفود المشاركة في اجتماع غير طارىء للجنة القدس الشريف من لدن مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله،كلما اصبح الجو صحوا ان شاء الله

وهدا العمل الواحد الدي يحارب به العالم ويفتن الاوطان في محيطها  هو مجمل ما هو مدون في الكتاب المرقوم لكونه يبين وجود الله الدي انزل كل الرسالات السماوية من اجله وآخرها الاسلام الدي جاء به محمد رسول الله صلى الله عيه وسلم رحمة من الله للعالمين،وان ابليس اللعين وتلميده الدجال يشغلانه  ربطا بالانسان كما كان ،الا الرسولين الكريمين محمد صلى الله عليه وسلم واخاه في الله سيدنا عيسى عليه السلام فانهما طهوري النبع والشيم،واما اعداء الاسلام والرسالات السماوية فانهم يشغلونه بالظاهر وان العالم كله في لجته مقتحم،وحتى ان نجى الله الدين آمنوا من هدا الاقتحام فان الربط بهم ومشغل ويخدم طاقم الجن وهم الدين املوا على عبدالسلام ياسين بانه ولي لله عن طريق المنامات والبرامج تسير سيرها البطيىء بتحريف للسكة المحمدية لولا لطف الله الدي رحم البلاد والعباد "والدي خبث لا يخرج الا نكدا

وان تطرقت في قولي اني رايت منامة فاني قد اعطيت تفصيلها بانه لا دجل فيها ولا تلبيس بحكم قراءة القرآن بالتعود والبسملة  وصدقت الله سبحانه في آخر التجويد وبحكم مفتاح الخلافة الاسلامية الدي تدونه الاية الكريمة في القرآن الكريم دونما سواه، فابقوا معي والنصر لمولانا الامام اعزه الله

سيقول قائل وما هي خرجاته وتبعياتها اقول لكم انها مشاكل اي هز ارجل حط الاخرى كما نقول، وليضاق عيشك و تكدر احوالك غرضه بدلك ان يقاتلك في حياتك حتى تعرض نفسك للانتحار مثلا وكما يعيش هدا الهوس عدة اناس ،لم يجدوا المفتاح العلمي لمعرفة عمله المشغل وعندها سيصبحون قادرين على قهره بالمجال الروحي دونما سواه،واما اكثر الميسورين الا من قوالبه مع الانسان لكونه يحارب بالمادة،ولدلك نرى الاسلام يحسم في الزكاة،وانتظروا البيان لنوعية القتال وليست الا علمية ستعرفون تضاريسها فيما بعد،وعل جماعة العدل والاحسان يتوصلون للحقيقة بدل الوهم والخرافة، والنصر لمولانا الامام اعزه الله