رسالة دبلوماسية بين العرب والمسلمين وامة بني اسرائيل عن القدس الشريف للسيد الفهري

تحية السلم والمسالمة،وسلام تام بوجود مولانا الامام ،حامي حمى الملة والوطن والدين ،وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف، جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله ،وبعد

بين يدي الدولة والدين ومولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله،والعلماء الاجلاء والمغاربة الاوفياء ومن حدى حدوهم للسلم،ادلي بمستحقاتي العلمية في شان القدس الشريف دونما سواه ،هده الرسالة العلمية التي امرر سطورها الصافية خدمة لنظرية الخط الاسلامي الثالث ورائدها محمد السادس اعزه الله، للسيد الفهري الفاسي وزير الخارجية المغربي رعاه الله ليتدبر امر القدس في سياسته  الرشيدة ولاقول

سيدي  معالي الوزير المحترم:ان من ضمن الابواب العلمية المقدسية يوجد باب المغاربة، حيث يمكن لنا في هده الحقبة الرقمية العسيرة على البشرية جميعها ان نتمسك بهدا الباب المغربي تمسكا متينا بالعرش العلوي المجيد تشبتا وراء قائد الامة وحاميها مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله ولنربط الصف المغربي ائتلافا والتحاما  لدفئه الدي تنقصه شريحة منه تنتمي لجماعة العدل والاحسان وزعيمها، ولنقيم شطر الحديث المروي عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم "ثم تكون ملكا جبرية"،لكون ان كل امة نالت حظها من العلم، ولفه الله للمغرب بدرجة الاعجاز العلمي والعددي والرقمي لنجاح مهمة القدس ولنجاح نظرية الخط الاسلامي الثالث ولنكون قد حققنا هدا دون انفعال وببرودة دم ونحن ثابتين في المكان لكون ان العلم يوصل العبد للمحل

وحيث اني سيدي الوزير المحترم اعتبر رجل دبلوماسي من تقنية الرحلة الفضائية التي ربحت تجربتها العلمية بعدما ان بارزني الدجال الساحر وزعيمه  ولم يحققا قتالهما،فاني سيدي لم اكن الا موظفا كيا ايها الموظفين الا ان انشعالي العلمي اوصلني لنيل اكبر شهادة علمية زمن الشواهد العليا، يدونها القرآن ولنقدمها للعالم الغربي والمسيحي  منوهين بجدية البيان دونما رسمه لهم آباءهم واجدادهم الاولون عن طريق مصدر فريق منهم كادب وفاسق ومجرم وخطير  وتمثله نقلته التي تساير ركبنا و الدي انعزل عن العالم بهرطقته وظن انه سيحقق خرافته التي يعبد بها الشيطان الرجيم وما دالك بكائن

وحيث سيدي اني من الركب المغربي، فان لي عملا غير مرئي  ولا يعرفه احد عني الا انا ممارسه،وليراه عني ربي ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم،  لكوني بتقنية العلم ركبت الحصان وقطعت البراري والقفار وتقلدت بالسيف  البتار "القران الكريم" على يميني والباطل المرتكز على الكتاب المرقوم على شمالي وصلت وجلت مع العقل العالمي في انتاجه او ابتكاره او ثقافته او مجتمعاته وناديت عالم الجن  هل من مبارز هل من محارب وانا صاحب الحق العلمي لاغزو الفضاء واعرف ربي وتقنيته بنفسي ولاكون صادقا في قولي نحو ما يمكن لاهل العلم ان يعلمونه عن مكائد ابليس اللعين لكونها علمية،ومنططلقها الكتاب المرقوم

وحيث ابرز لكم رسالتي العلمية هده سيدي معالي الوزير فان لسياق نتائجها اعمال مشرفة ومحمودة سيشهد عليها التاريخ ان شاء الله ،وغير ضارة بقدر ما انها نافعة ورمزها هو السلم عن القدس الشريف ولتمنح جائزته بتوفيق من المنابر العلمية العالمية، للجنة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لمولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله

وحيث ان هدا الباب المغربي الجميل  له اسرار علمية جميلة تقصها محدثة القرآن الكريم بيانا مفصلا بالحروف الابجدية وعلم الحساب فانها ترتكز على معلومات ثمينة منها:  ان امارة المؤمنين توجد في المغرب الآمن الآن الآن وبالعاجل سيدي كما يقال، وتتمثل في شخص مولانا الامام  جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله حفيد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ورئيس لجنة القدس الشريف

ان الدجال الساحر سيدي معالي الوزير قد شكل ربيعا خرافيا، وقد وصفه الاميون الدين لا يعلمون الكتاب الا اماني بانه ربيع عربي،ولم يقتحموا مجال طلب العلم بالمجال الروحي ليدرسوا البطاقلاة الرقمية المدونة في القران على امامه الشرعي ولو أمنوا لوجدوا دلك انتعاشا واجتنباب ما حدث من سحر عظيم ن الدجال الساحر لعنه الله، اما المادي فانه انتج شركات وزد وقس،ولهدا الشان العظيم لجدية القول الصادق اتجاه مفهوم مشكلة القدس الشريف فان الدجال الساحر استوطن لهده الحقبة حراكا عالميا ليوقع الفتنة في المحيطات والقارات وليقلل مفهوم الاسلام عند اهله وظن ان كل العباد يتهافتون على الدنيا ولم يعلم اني في المدار لاحرس الوطن والديار لابطل مفعول قدفه المرسل مع الرياح المرسلة بالمجال الفهي دونما سواه، ولاقدم محجوز الحرب فيما بعد ان انتصرت و تضمنه رسالتي هده سيدي لتنعموا علما سيدي ان مشكلة القدس الشريف لا ترتكز على سياسة ولا مجال قانوني وزد وقس وانما مرجعه لله لكون ان في هدا المرجع تجديد للاسلام ونجاح ماموريته في الكون نورا من العلي القدير ورحمة منه لعباده المؤمنين ولولاهم ما ترك الله على ظهرها من دابة

وان كانت المسائل جد بسيطة، فانها مبدئي تعد ءاية من الله سبحانه، الا ان العبد يمر عليها وهو معرض عن التفكير فيها وان كانت غير لائقة ليزيحها وزد وقس حتى عم هدا التكاسل لتراكم الملفات العالقة سواء في المجال العلمي او الاعلامي او الاستعلاماتي او الامني او التكنولوجي و تغيرت العقول وكل نال حظه من العلم الدي عرفه ولا زال الاختلاف

لدا ان امة بني اسرائيل لم يكن الله انه اقصاها  ولم يول اهتمامه الا لامة محمد من العرب والمسلين وانما كان باب الرحمة المرتبط بالقدس الشريف هو الشامل للطينة البشرية التي كانت بحبوحة لله سبحانه وتكرم بها على الخلق حياة وجب تمرير اصلاح فن الحياة ونشوتها عن طريق التحكيم المفروض على ملف  القدس لمجال تطبيق، واما النظرية فانها من اهتمامك في الدبلوماسية سيدي الوزير لتنعم بمعرفة السبيل المؤدية لاجبار امة بني اسرائيل قصد التفاوض عن جدية العلم الجديد المؤتى الدي يبين ويشرح الاختلاف العلمي  عن القدس الشريف

واد ان طريق النصر ترتبط باقتحام احد الابواب المقدسية  فهو "باب حطة" لكونه باب يرتكز بالحكمة والاعجاز العلمي والعددي والرقمي لمالكي هده الحكمة مند الازل وقبل مجيىء الاسلام، وهي التي انزلت من اجلها جميع الرسالات السماوية واحتفظ القرآن الكريم بتدوين مفتاحها لكونها بعلم الحساب،والآية التي تدكر المنع هي قوله تعالى" لقد كفر الدين قالوا ان الله ثالث ثلاثة"ا

ان حكمة الخطاب سيدي الوزير المحترم مع امة بني اسرائيل  لا تدعو لاي مجال الا لهدا الباب العلمي الوحيد لكونه يعد جوهر العلم واستلبوه بعدما علموا ودرسوا المرتكز عليه واتحدوا وانعزلوا عن العالم وحكموه، ولتتيقن سيدي الوزير ان الله سبحانه هو الدي اشار لنوعية هدا العلب الدي يمكن للاسلام ان يلبسه كحلة جديدة لنصره قوله تعالى "قال رجلان من الدين يخافون انعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فادا دخلتموه فانكم عالبون "وان لم يقدروا على الدول العربية والاسلامية بسبب توفرهم على القرآن الكريم  ويتحايلون بعقلنة ابليس اللعين فان لليهود والنصارى مشكلتنا كدلك، لكون ان بني جلدتهم كدبوا عليهم وهم الدين حرفوا وزوروا واتلفوا ليزيحوا ويطمسوا  ما يكمن لاهل العلم البحث عنه ولم يبق لدكره اثر الا حين ان اقبلت محدثة القرآن الكريم واستخرجت المكتوم لاقراه قراءة تامة حصلت عليها دبلومي الفضائي، وبالله التوفيق والنصر لمولانا الامام اعزه الله