وجهة نظر من "نظرية الخط الاسلامي الثالث ورائدها محمد السادس اعزه الله "
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
يشرفني بين يدي الدولة والذين ومولانا الامام اعزه الله والعلماء الاجلاء وعلماء الامة الاسلامية والعربية الذين سيحضرون ان شاء الله للدروس الحسنية التي تلقى بين يدي حضرة الامام الشرعي جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبين يدي المغاربة وباقي الشعوب التي تحبه وترضاه موقعا شريفا في الارض في بلد امارة المؤمنين ومن حذى حذوهم للبر والاحسان ،ان ارفع هذه الرسالة بين يدي الكل لاستخرج مما عمله اولي العزم من الرجال ما هو مصلحة عامة للبشرية جميعها ،وحيث ان الامر يتعلق ببيان الله سبحانه فان لكل العلماء الاجلاء الحق الشرعي لمراجعة الرسالة التي وجهتها للذي يدعي المهدية "محمد اليماني "الذي ارشدته وبينت له اني مغاير لما يهرطق به وقدمت له الآيات البينات اللائي خدمت لاضمن بيانهم من الذي يعلم السر في السماء والارض انه كان غفورا رحيما ،ومن ثم فان لجمالية التنزيل وعد واعدنا به العلي القدير وحيث توصلت به كحظ عظيم من الذي قال "وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم "صدق الله العظيم فعن هذا الحظ ادليت برسالة في موقع "الحسن الثاني المظلوم "لعالمنا الجليل سي عبذالكبير لمذغري واعدت الكرة في موقعي هذا ليتسنى لي بلورة وتمحيص وتجريذ وتنقيح كل الاخطاء التي يمكنها ان تحل بالتماسي ان لم يكن مجهري هو القرآن والاحتكام اليه لكوني املك ما اوتي رسولنا ومن مثله معه ،وامره يتعلق ببيان الله عن الكتاب الذي انزل قبله ،ولهذا فقد ارتكز طلبي والتماسي لمولانا الامام اعزه الله حامي الملة والوطن والدين ان يكون لي حظ لالقي درسا مدروسا بعلم الله سبحانه ويرتبط بنصر الاسلام ونحن ثابتين في المكان ولآتي بالبيان عن ذلك بعدحين والنصر لمولانا الامام