رسالة علمية بين المشرق والمغرب
تحية السلم والمسالمة ،وسلام تام بوجود مولانا الامام ،حامي حمى الملة والوطن والدين، وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد
على اثر الزيارة المرتقبة للمملكة السعودية من لدن مولانا الامام اعزه الله، فانه يشرفني ان اضع رسالتي هذه كربط متين بين المشرق والمغرب لنصر الاسلام ونحن ثابتين في المكان ،وذلك بين يدي الدولة والدين ومولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله والعلماء الاجلاء والمغاربة الغيورين على ملكية المغرب ومغرب الملكية من الالف الى الياء ومن حذى حذوهم للبر والاحسان
وحيث انه كلما كان هاجس في رحلة الاسلام فانه من واجبي الشرعي ان اجعل للوفد الملكي الشريف مرفق ينير الطريق وكسراج منير ليسهل مامورية الاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم رحمة من الله للعالمين
وحيث ان الاسلام قد انطلق من شبه الجزيرة العربية لمدة قرون خلت، فها هو المشرق والمغرب قد انضما انضماما اخويا متماسكا تجمعهما كرسي الاعجاز العلمي الذي اعده ربنا لآخر الركب المحمدي وجعل لبناته علمية راسخة لتفكيك الغامضات الواردات في القرآن حيث البيان والتبيان من ان امر الله قد اتى وامرنا ان لا نستعجل ذلك، لكونه يتشكل على نظر الناظر من العلماء الاجلاء لتدبر العلم المؤتى من انه عند الله خير واحسن تاويلا
وحيث ان الرحلة الملكية الشريفة المرتقبة لزيارة المملكة العربية السعودية ،فان المغرب يعد بمثابة كفة للميزان ومن الافضل والاحسن والاجدر ان يكون المشرق بمثابة كفة لتتوسطهما ذبابة العلم العادلة باننا انتصرنا في الاسلام بالاثبات وقطعي الدلالة التي يوافق عليها علماءنا الاجلاء من البلدين الشقيقين بالاجماع والتصديق
وبحكم التروي العلمي لحقبتنا الرقمية هذه فانا المسؤول عما اقول، فان كنت كاذبا فعلي كذبي، وان كنت صادقا فان اشارته بينة في موضوع هذه الرسالة لكوني اكتبه بسطور الخط الاسلامي الثالث ورائده محمد السادس اعزه الله لاحرر به بيانا يمكنه ان يكون مرفقا للموكب الملكي الشريف يبين نجاح نظرية هذا الخط الاسلامي الثالث بالوجه الاحمر كما نقول،والسبب عن نجاح هذه النظرية يرتبط بهذا الوعد المفعول الذي خرج فيه الدجال الساحر خروجه غير المرئي لياتي على الاخضر واليابس لولا لطف رب المشرق والمغرب ، ولينصر رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي واعده بنصر رسالته،
وعن هذا فان مفهوم الموضوع له صلة مباشرة بعلماء المغرب وعلماء السعودية جازاهم الله خيرا واطال عمرهم وجعل البركة فيه، ليتدبروا امر محدثة القرآن الكريم التي اشرقت شمسها الدافئة في وجهي ببلد امارة المؤمنين وترتكز على تدوين امارة المؤمنين الملبسة بالباطل من طرف عدو البشرية وتلميذه الدجال وقبيلهما من الجن وشياطين الجن والانس يوحي بعضهم لبعض زخرف القول غرورا،وحيث ان عهد التلبيس يرجع لما قبل مجيىء الاسلام فانه تلبيس ترتب عن موسوعة علمية تبرز الكفر والشرك بالله العلي القدير وتبين الآية قنها السري قوله تعالى "لقد كفر الذين قالوا ان اللله ثالث ثلاثة "صدق الله العظيم
وبحكم ان الآية الكريمة تعد من غامضات القرآن التي لم يظطلع عليها احد من خلق الله، فلكونها موضوعة تحت الطلب لمن شد رحاله لبيت المقدس ليدرس ابوابه العلمية المرتبطات به من باب الرحمة الى آخر باب فيه وهو قبة الصخرة فان الدراسة تعد درجات في العلم عند الباري جل علاه ليمنحني مفتاح الغامضات ويعد بيانا عن جميع الشفرات الواردات في القر آن الكريم لكون ان المفتاح يمثل امهن
وحيث ان الزيارة الميمونة لمولانا الامام اعزه الله لها طابع علمي راسخ فان عليه اشارات علمية تتسق بحقبتنا الرقمية هذه لارسل للعلماء الاجلاء شظية من تدوين امارة المؤمنين ليعلموا جازاهم الله خيرا ان ما اخوضه يعد علم الاولين وخرج بتقنيته الدجال الساحر لياتي على الاخضر واليابس وحارب به العالم بدء من اسقاط البرج التجاري العالمي الامريكي لتتوالى بعدها حمى الارهاب في العالم
قال الله تعالى "ان الله يات بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذي كفر "صدق الله العظيم ،من المعروف ساداتنا العلماء الاجلاء ان الآية قد مر عهدها بحكم حكمة الخطاب الواردة آنذاك للنمرود بن كنعان من طرف سيدنا ابراهيم عليه السلام ،اذن فاين كان سيدنا ابراهيم وانه الذي بنى الكعبة ودعى دعوته المباركة مع اهلها ،الا نتخذ مفادها الآن لنهيىء به كرسيا للاعجاز العلمي والعددي والرقمي في القرآن والسنة المحمدية الشريفة لنصر الاسلام ونحن ثابتين في المكان وقد اعرض برنامجا لذلك يمكنه ان تتوسع رقعة حكمة خطابه بين المملكة العربية السعودية والمغرب ليظلا توامين لرعاية الاسلام وصيانته من براغيث علم الخرافة التي البست له من كافري اليهود ومشركي النصارى الاوائل وبقي تبعهم في ممارسة علم الدجل لكونه تولد عنه التطور العلمي الذي يرمز للشرك بالله العلي القدير والكفر به والامة العربية والاسلامية لا تعي شيئا ،والنصر لمولانا الامام اعزه الله